سيقود الحكم المكسيكي، ماركو رودريغيز، الذي لم ير عضة الأورغوياني لويس سواريز للإيطالي جيورجيو كييليني، مباراة القمة بين البرازيلوألمانيا، الثلاثاء، في نصف نهائي كأس العالم لكرة القدم. وقاد رودريغيز مباراة أوروغواي وإيطاليا في الدور الأول، التي شهدت الحادثة الشهيرة حين قام سواريز بعض كييليني، ولم يتخذ أي عقوبة بحقه، لكن الفيفا عاقب اللاعب بعد ذلك بإيقافه 9 مباريات، وإبعاده عن أي نشاط كروي لمدة 4 أشهر. وطرد رودريغيز في المباراة المذكورة لاعب الوسط الإيطالي كلاوديو ماركيزيو في الدقيقة 59، في واقعة اعترض عليها الإيطاليون كثيرا. وفازت أوروغواي علي إيطاليا بهدف سجله دييغو غودين، فتأهلت الأولي إلي الدور الثاني، وخرجت الثانية من الدور الأول. وقاد رودريغيز 3 مباريات في مونديال البرازيل حتي الآن جميعها في الدور الأول. وفور اختياره لقيادة موقعة البرازيلوألمانيا، حذره لاعب وسط المانشافت باستيان شفاينشتايغر من خشونة اللاعبين البرازيليين. وقال شفاينشتايغر: 'منتخب البرازيل لم يعد ساحرا كما في السابق، لقد تغير وبالتالي تغير أسلوبه، التنافس بالتأكيد جزء من اللعبة، ولكنها أمور يجب أن نكون حذرين منها وكذلك الحكم مدعو إلي الحذر منها أيضا'. وأضاف 'أنا مع التدخلات النظيفة، لكن كانت هناك بعض التدخلات الدفاعية البرازيلية التي تخطت الحدود'. وكان مدرب منتخب ألمانيا، يواكيم لوف، من رأي شفاينشتايغر بقوله: 'كنا في الطائرة عندما فازت البرازيل علي كولومبيا، ولذلك لم أشاهد كثيرا المباراة بأكملها، لكنها شهدت أخطاء قوية'. وتابع: 'منتخب البرازيل يضم لاعبين جيدين فنيا، لكنهم عنيفون جدا أيضا وهو أمر علي الحكم أن يتنبه له'.