تنسيق الشهادات الفنية 2025.. رابط التقديم لاختبارات معادلة كليات الحقوق وجدول الامتحانات    7 كليات وتخصصات جديدة.. تفاصيل المصروفات والتقديم بجامعة بورسعيد الأهلية 2025-2026    محللون اقتصاديون: توقعات متباينة لمعدل التضخم في يوليو وسط تأثيرات أسعار السجائر والسياسة النقدية    التصديري للملابس: 25% زيادة في صادرات القطاع بالنصف الأول من 2025    للمرة الثانية.. محافظ الدقهلية يفاجئ شركة المياه للتأكد من الاستجابة لشكاوى المواطنين    من بينها توفير الأسمدة الكيماوية.. الفشن الزراعية ببنى سويف تناقش توفير نواقص الزراعة للفلاحين    أسعار اللحوم بمحافظة مطروح اليوم الخميس 31-7- 2025.. الضأن ب 450 جنيه    رئيس هيئة الأوقاف يوجّه مديري المناطق بالحفاظ على ممتلكات الهيئة    إيران تطالب ترامب بتعويضات عن خسائر حرب ال12 يوما قبل استئناف مفاوضات النووي    لأول مرة.. وزير خارجية ألمانيا يتحدث عن إمكانية اعتراف بلاده بدولة فلسطين    ألمانيا تطالب ببدء عملية الاعتراف بالدولة الفلسطينية فورًا    بعد يوم واحد من زيارة الشيباني.. وزير الدفاع السوري يصل موسكو    عمرو ناصر: المنافسة في هجوم الزمالك صعبة    صفقة تبادلية تلوح في الأفق بين الزمالك والمصري    إصابة 8 أشخاص في حادث انقلاب ميكروباص على طريق "دشلوط – الفرافرة"    صور الأقمار الصناعية تشير إلى تكاثر السحب المنخفضة والمتوسطة على مناطق متفرقة    مصدر بالسياحة والآثار ينفى تعرض لنش سياحى للغرق بمدينة الغردقة    تهريب ومخالفات وأحكام.. جهود أمن المنافذ 24 ساعة    إصابة عامل بحروق خطيرة إثر انفجار أسطوانة غاز داخل مطعم بقرية في الفيوم    ننشر حركة تنقلات ضباط المباحث بمراكز مديرية أمن قنا    رئيس منطقة سوهاج الأزهرية يبحث الاستعدادات لانطلاق امتحانات الدور الثانى    صرخة في سوق الرملة.. مشاجرة دامية تنتهي بمقتل فكهاني بالقليوبية    بالصور| أسامة منير وبشرى يشاركان في تشييع جنازة لطفي لبيب    محلل فلسطينى: من يشكك فى الدور المصرى فضحته مشاهد دخول شاحنات المساعدات إلى غزة    غدا.. قصور الثقافة تطلق الموسم الخامس من مهرجان صيف بلدنا برأس البر ودمياط الجديدة    هل انقطاع الطمث يسبب الكبد الدهني؟    رد مثير من إمام عاشور بشأن أزمته مع الأهلي.. شوبير يكشف    تقارير تكشف موقف ريال مدريد من تجديد عقد فينيسيوس جونيور    يديعوت أحرونوت: نتنياهو يوجه الموساد للتفاهم مع خمس دول لاستيعاب أهالي غزة    ماذا يتضمن مشروع القانون في الكونجرس لتمويل تسليح أوكرانيا بأموال أوروبية؟    البابا تواضروس أمام ممثلي 44 دولة: مصر الدولة الوحيدة التي لديها عِلم باسمها    «الطفولة والأمومة» يعقد اجتماع اللجنة التيسيرية للمبادرة الوطنية لتمكين الفتيات «دوَي»    فيديو.. طارق الشناوي ينعى لطفي لبيب: اقرأوا له الفاتحة وادعوا له بالجنة    محمد رياض يكشف أسباب إلغاء ندوة محيي إسماعيل ب المهرجان القومي للمسرح    حرام أم حلال؟.. ما حكم شراء شقة ب التمويل العقاري؟    مانشستر يونايتد يفوز على بورنموث برباعية    الصحة: حملة 100 يوم صحة قدّمت 23 مليونا و504 آلاف خدمة طبية مجانية خلال 15 يوما    استحداث عيادات متخصصة للأمراض الجلدية والكبد بمستشفيات جامعة القاهرة    محافظ الدقهلية يواصل جولاته المفاجئة ويتفقد المركز التكنولوجي بحي غرب المنصورة    الشيخ أحمد خليل: من اتُّهم زورا فليبشر فالله يدافع عنه    مواعيد مباريات الخميس 31 يوليو 2025.. برشلونة ودربي لندني والسوبر البرتغالي    طريقة عمل الشاورما بالفراخ، أحلى من الجاهزة    خالد جلال يرثي أخاه: رحل الناصح والراقي والمخلص ذو الهيبة.. والأب الذي لا يعوض    اليوم.. بدء الصمت الانتخابي بماراثون الشيوخ وغرامة 100 ألف جنيه للمخالفين    وزير الصحة يعلن تفاصيل زيادة تعويضات صندوق مخاطر المهن الطبية    النتيجة ليست نهاية المطاف.. 5 نصائح للطلاب من وزارة الأوقاف    خلال زيارته لواشنطن.. وزير الخارجية يشارك في فعالية رفيعة المستوى بمعهد "أمريكا أولًا للسياسات"    رئيس قطاع المبيعات ب SN Automotive: نخطط لإنشاء 25 نقطة بيع ومراكز خدمة ما بعد البيع    الزمالك يواجه غزل المحلة وديًا اليوم    سعر الخضار والفواكه اليوم الخميس 31 يوليو 2025فى المنوفية    استعدادا لإطلاق «التأمين الشامل».. رئيس الرعاية الصحية يوجه باستكمال أعمال «البنية التحتية» بمطروح    أمين الفتوى يوضح آيات التحصين من السحر ويؤكد: المهم هو التحصن لا معرفة من قام به    أمانة الاتصال السياسي ب"المؤتمر" تتابع تصويت المصريين بالخارج في انتخابات الشيوخ    اليوم.. المصري يلاقي هلال مساكن في ختام مبارياته الودية بمعسكر تونس    المهرجان القومي للمسرح يكرم روح الناقدين أحمد هاشم ويوسف مسلم    الأحكام والحدود وتفاعلها سياسيًا (2)    بعد الزلزال.. الحيتان تجنح ل شواطئ اليابان قبل وصول التسونامي (فيديو)    هذه المرة عليك الاستسلام.. حظ برج الدلو اليوم 31 يوليو    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



مركز بحثي امريكي : الموساد هو من نفذ اعتداءات 11 سبتمبر

نشرت مواقع عربية نقلا عن موقع Press Pakalert وهو مركز دراسات أميركي يعني بالملفات الساخنة التي يعيشها العالم،
والقضايا الكبري علي المستويات الأمنية والسياسية ان الموساد الاسرائيلي هو من نفذ هجمات 11 سبتمبر في امريكا.
أبرز دراسات هذا الموقع تتركز علي أفغانستان، القاعدة، السي آي إيه، الهند، العراق، الشرق الأوسط، حلف شمال الأطلسي، باكستان، الارهاب، أميركا، الصهيونية? وآفاق 2012.
الموقع نشر في ديسمبر الماضي دراسة لم تلفت أحدا من المعنيين في العالمين العربي والإسلامي حتي الآن، بعنوان "إسرائيل هي التي نفذت هجمات 11 - 9 - 2001 الارهابية"، استنادا الي أدلة لم تنشر من قبل.
الدراسة تثبت أهم وقائعها، من دون أن نتدخل في هذه الوقائع، وقصدها الاضاءة علي حدث تاريخي لا يزال منذ تسع سنوات يبدل وجه الشرق الأوسط، ويحكم علاقات الولايات المتحدة والغرب بصورة عامة بالعرب والمسلمين.
ماذا في الدراسة؟ لسنا في حاجة الي مهندسين مدنيين كي يؤكدوا لنا أن بناءين مؤلفين من 110 طوابق، وناطحة سحاب ذات هيكلية فولاذية مكونة من 47 طابقا، يمكن أن تنهار بشكل كامل وبسرعة هائلة من دون الاستعانة بالمتفجرات.
كل ما نحتاج إليه هو عينان قادرتان علي النظر، ودماغ يفكر، كي نصل الي هذا الاستنتاج الواضح.
ولهذا السبب، نري أن من الضروري التشديد علي من أكثر بكثير من كيف، لأن معرفة من نفذ هجمات 11 - 9 - 2001 أهم بكثير من معرفة كيف نفذت هذه الهجمات؟ نبدأ أولا بنبوءة مثيرة وغريبة صدرت عن رجل تحوم حوله الشكوك أكثر من سواه.
هذه النبوءة، وعلاقتها بالشخص الذي أطلقها، ذات دلالات بالغة الأهمية وهي تؤشر الي من نفذ هجمات 11 - 9.
إنه إيسر هاريل، كبير المسؤولين الاستخباراتيين الإسرائيليين، مدير جهازي الموساد والشين بيت، بين عامي 1952 و1963.
في العام 1979، أي قبل 22 عاما من أحداث 11 أيلول ̈سبتمبر" 2001، تنبأ إيسر هاريل بشكل دقيق للغاية بحصول ما حصل أمام مايكل إيفانز، وهو أميركي مؤيد للمتطرفين الإسرائيليين.
وفي 23 سبتمبر 1979، قام إيفانز بزيارة هاريل في منزله في إسرائيل، حيث تناول طعام العشاء معه ومع الدكتور روفن هشت، كبير مستشاري رئيس الوزراء الإسرائيلي آنذاك مناحيم بيغن.
وفي افتتاحية بعنوان أميركا هي الهدف، نشرتها صحيفة جيروزاليم بوست في 30 سبتمبر 2001، تساءل إيفانز المعروف بعدائه الشديد للعرب، عما سماه الارهاب العربي، وما إذا كان سيصل الي أميركا.
قال هاريل لإيفانز إن إرهابيين عربا سوف يستهدفون أعلي بناء في مدينة نيويورك، لأنه يعتبر رمزا له علاقة بعضو التذكير، وهذه النبوءة تعني أن هجمات 11 أيلول ̈سبتمبر" كانت من تخطيط الموساد، بموجب اعتراف إيسر هاريل، وهي موثقة بما فيه الكفاية، وهي واردة أيضا في كتاب بقلم مايكل إيفانز نفسه.
الخطوة الأولي علي طريق الاعداد لهجمات 11 أيلول ̈سبتمبر" كانت تأمين السيطرة والاشراف التامين علي مركز التجارة العالمي عبر أياد خاصة.
الأمر كان ضروريا من أجل إنجاح الهجمات، لأنه لولا ذلك، لما كان في الامكان وضع متفجرات ناسفة لتدمير المبنيين.
في هذا السياق، يمكن ملاحظة أربع شبكات إجرامية يهودية هي؛
1 لاري سيلڤر ستين؛ إنه رجل أعمال أميركي يهودي من نيويورك، حصل علي عقد إيجار لمدة 99 سنة لكامل مجمع مركز التجارة العالمي في 24 تموز ̈يوليو" 2001.
هذان المبنيان كانا لا يساويان الكثير لأنهما كانا مليئين بمواد الاسبستوس ̈إترنيت" المسببة للسرطان، وكان لا بد من إزالة هذه المواد بأكلاف باهظة، توازي تكلفة بدل الايجار تقريبا.
ويشرح لاري أسباب إقدامه علي استئجار المبنيين قائلا؛ راودني شعور ̈،" بضرورة امتلاكهما.
فهل هذا تبرير قابل للتصديق يصدر عن رجل أعمال يقال إنه ناجح؟ لاري كان يتناول فطوره في مطعم وندوز أون ذي ورلد ̈في البرج الشمالي في الطابق 107" كل صباح.
لكنه صباح يوم 11 - 9/2001 بدل عادته تلك، كما أن نجليه اللذين كانا يعملان في المجمع، قررا أيضا، هكذا، عدم الحضور الي مراكز عملهما في ذلك الصباح، الأمر إذا هو إما عبارة عن نبوءة من جانب أسرة سيلڤر ستين، وإما أن العائلة كانت تعرف ماذا سيحصل في ذلك اليوم، والنتيجة هي أن لاري حصل علي مبلغ فاق ال4.5 مليارات دولار من شركة التأمين نتيجة تدمير البرجين.
ومعروف أن لاري كان فاعلا أساسيا في شركة رابرت موردوك الاعلامية ذات التوجهات اليهودية، وصديقا شخصيا لرئيس وزراء الكيان الإسرائيلي الأسبق أرييل شارون، ورئيس وزراء الكيان الإسرائيلي الحالي بنيامين نتنياهو، الذي يتلقي اتصالا هاتفيا منه صباح كل يوم أحد.
2 فرانك لوي لوي؛ إنه يهودي مولود في تشيكوسلوفاكيا، وكان صاحب وستفيلد أميركا أحد أكبر مخازن التسوق في العالم.
ولوي كان استأجر المول داخل مركز التجارة العالمي ومساحته حوالي 427 ألف قدم مربعة.
ولوي هذا كان عنصرا في لواء غولاني الإسرائيلي، وشارك في حرب "استقلال إسرائيل".
وقبل ذلك كان عضوا في عصابة هاغانا الارهابية، وهو يمضي ثلاثة أشهر في السنة في منزله في إسرائيل، وقد وصفته صحيفة سيدني هيرالد بأنه رجل عصامي له اهتمام خاص بشؤون الهولوكوست ̈المحرقة"، وبالسياسة الإسرائيلية.
وهو مول وأطلق المعهد الإسرائيلي للاستراتيجية الوطنية والسياسية التابع لجامعة تل أبيب في إسرائيل، وهو صديق حميم لكل من إيهود أولمرت وأرييل شارون ونتنياهو وباراك، ومتورط في قضية مصرفية مع أولمرت. وفرانك لوي خرج سالما من هجوم 11 - 9.
3 لويس إيزنبرغ؛ هو شخصية يهودية إجرامية، كان مديرا لسلطة الموانئ في نيويورك، وهو وافق علي تحويل الايجار الي إخوانه اليهود من أمثال لاري ولوي.
كما كان من كبار المساهمين في حملة التبرعات لحملة بوش تشيني للانتخابات الرئاسية.
4 رونالد لودر؛ هو صاحب شركة إيستي لودر العملاقة لمواد التجميل، وكان رئيسا لمكتب حاكم ولاية نيويورك جورج باتاكي لشؤون الخصخصة، ولعب دورا فعالا في عملية خصخصة مركز التجارة العالمي.
وقد أسس لودر مدرسة لجهاز الموساد في هرتسيليا اسمها مدرسة لودر لديبلوماسية الحكم والاستراتيجيا.
أماالجانب الثاني الذي كان يجب أن يتوافر من أجل فرض السيطرة اللازمة، فهوالاشراف الأمني علي المجمع.
وقد نجح خبراء المتفجرات في الموساد، الذين صودف أن كانوا هناك قبيل وأثناء الهجمات، في الوصول بسهولة الي الأماكن الاستراتيجية في المجمع من أجل الاعداد لتدميره.
شركة كرول وشركاه هي التي حصلت علي عقد الأمن والحماية لمجمع التجارة العالمية، بعد تفجير مركز التجارة في العام 1993.
وهذه الشركة يملكها يهوديان اسمهما جول وجيريمي كرول، أما المدير التنفيذي لهذه الشركة آنذاك فكان جيروم هاور، اليهودي المتعصب جدا، وهو خبير معروف في شؤون الارهاب البيولوجي.
وقع الاختيار علي جون أونيل العميل الخاص السابق لدي مكتب التحقيق الفيديرالي ̈إف بي آي" كي يكون رئيسا لجهاز أمن مركز التجارة العالمي، وهو قتل في أول يوم عمل له هناك في هجوم 11 - 9.
ومن المهم أن نشير الي أن أونيل كان استقال من عمله لدي إف بي آي، بعد عرقلة التحقيق الذي أجراه في حادث تفجير المدمرة الأميركية كول قرب شواطئ اليمن، من قبل السفيرة الأميركية في صنعاء بربارة بودين اليهودية، وذلك لأنه أثبت أن التفجير لم تكن للقاعدة علاقة به، وأن المدمرة الأميركية أصيبت بصاروخ كروز إسرائيلي.
الجانب الثالث الذي كان يجب تأمينه لإنجاح المخطط، كان فرض الاشراف التام علي أمن جميع المطارات التي يمكن أن يصل إليها الخاطفون، وكانت عمليات تفتيش المسافرين تتم علي أيدي العاملين مع المخططين، بغية السماح لأشخاص معينين بإدخال مواد معينة الي الطائرات.
فمن كان مسؤولا عن أمن المطارات الثلاثة التي انطلق منها الخاطفون المزعومون؟ المسؤولة كانت شركة آي سي تي إس الدولية لصاحبيها عزرا هاريل ومناحيم أتزمون، وكلاهما يهوديان إسرائيليان، ومعظم الموظفين فيها كانوا من العملاء السابقين لجهاز شين بيت الإسرائيلي.
أليست هذه الشركة هي التي سمحت ل19 خاطفا عربيا في مطاري لوغان في بوسطن ونيووارك في نيوجرسي، بإدخال أدوات حادة وحتي أسلحة نارية الي الطائرات؟ أو أن شيئا مريبا قد حصل؟ ومن المعروف أن مناحيم أتزمون أمين الصندوق السابق في حزب الليكود، قد تورط في فضيحة سياسية مع أولمرت وغيره من القياديين في حزب الليكود، وقد حوكم بتهم الفساد وتزوير الوثائق وغير ذلك.
أ حادث مقبرة غوميل تشيزر؛ في شهر تشرين الأول ̈أكتوبر" 2000، أي قبل حوالي عشرة أشهر من حصول هجمات 11 - 9، كان ضابط متقاعد في الجيش الإسرائيلي يزرع نبات اللبلاب في مقبرة غوميل تشيزد في شارع جبل الزيتون في ولاية نيوجرسي قرب مطار نيووارك، والمقبرة يهودية.
هذا الرجل سمع شخصين يتحدثان العبرية، واسترعي ذلك انتباهه، فقبع وراء جدار وبدأ يستمع الي حوارهما.
وبعد وقت قصير، وصلت سيارة الي قربهما، ونزل رجل كان جالسا علي المقعد الخلفي في السيارة لإلقاء التحية عليهما، وبعد تبادل السلام، قال الرجل الثالث؛ سوف يعرف الأميركيون معني العيش مع إرهابيين، بعد أن تصطدم الطائرات بالمبنيين في أيلول ̈سبتمبر"، وسارع الرجل الذي استمع الي هذا الحوار الي إبلاغ مكتب إف بي آي بما سمعه مرات عدة، لكنه كان يواجه دائما بالتجاهل والاهمال، ولم يتم القيام بأي عمل ولم يجر أي تحقيق في الأمر.
ب المواطنون الإسرائيليون تلقوا تحذيرات مسبقة؛ اعترفت شركة أوديغو لنقل الرسائل السريعة، وهي شركة إسرائيلية، بأن اثنين من موظفيها تلقيا رسائل فورية تنذرهم من حصول هجوم قبل ساعتين من اصطدام الطائرة الأولي بأحد البرجين، وهذا التحذير لم يمرر الي السلطات التي كان في وسعها إنقاذ آلاف الناس.
ولولا هذا التحذير المسبق، لكان قضي نحو 400 إسرائيلي في الهجمات، في حين أن خمسة فقط من الإسرائيليين قتلوا آنذاك، وهذا أمر مثير للاستغراب والدهشة.
ج تحذيرات مسبقة من شركة غولدمان ساكس؛ في 10 أيلول ̈سبتمبر" 2001، حذر فرع الشركة في طوكيو موظفيه الأميركيين بضرورة الابتعاد عن الأبنية المرتفعة في الولايات المتحدة.
د شركة Zim الإسرائيلية للشحن البحري حذرت مسبقا؛ قامت شركة Zim الإسرائيلية بإخلاء مكاتبها في البرج الشمالي من مركز التجارة العالمية ومساحته عشرة آلاف قدم مربعة قبل أسبوع من وقوع الهجمات وألغت عقد الايجار، والحكومة الإسرئيلية تمتلك 49٪ من أسهم هذه الشركة.
وكان عقد الايجار ساريا حتي نهاية العام 2001، وخسرت الشركة مبلغ 50 ألف دولار بسبب إلغاء عقد الايجار.
وقد تم نقل عميل إف بي آي مايكل ديك من مركزه كرئيس للجنة التحقيق في التحركات الإسرائيلية المشبوهة.
وأفادت مصادر مطلعة أن الإسرائيليين نقلوا المتفجرات بعدما تركت Zim المجمع.
دراسة أعدها مركز الدراسات العسكري قالت إن جهاز الموساد قادر علي استهداف القوات الأميركية وتوجيه التهمة بذلك الي الفلسطينيين.
قبيل 11 - 9 - 2001 تم وقف حوالي 140 إسرائيليا بتهمة التجسس، وادعي بعضهم بأنهم طلاب فنون، وكان هؤلاء المتهمون تسللوا الي قواعد عسكرية ومراكز للأمن السري، ومراكز الجمارك، ووزارة الداخلية، ومراكز الشرطة، ومكاتب النيابات العامة، والمكاتب الحكومية، وحتي المنازل الخاصة ببعض أعضاء الكونغرس.
وبعضهم خدم في أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية، ووحدات التنصت والمراقبة الإلكترونية، ووحدات المتفجرات.
وكان ستون من المشبوهين الإسرائيليين يعملون لدي شركة أمدوكس الإسرائيلية التي تزود الولايات المتحدة بتسجيلات للمكالمات الهاتفية.
بعد الهجمات جري اعتقال أكثر من ستين إسرائيليا بتهم خرق قوانين الهجرة، وكان عدد منهم من عناصر الجيش الإسرائيلي.
وهناك أيضا خمسة منهم عرفوا باسم الإسرائيليون الراقصون كانوا ضبطوا وهم يلتقطون صورا في أماكن مختلفة، ويحتفلون فور وقوع الهجمات.
وقال أحدهم ويدعي سيفان كورتزبرغ فور اعتقالهم؛ نحن إسرائيليون، لا مشكلة لديكم معنا، إن مشاكلكم هي مشاكلنا أيضا، الفلسطينيون هم المشكلة.
ويقول شهود إن هؤلاء شكلوا فريق عمل للتصوير والتوثيق قبل اصطدام الطائرة الأولي بأحد البرجين.
معظم أنظمة البرامج الحاسوبية ̈الكمبيوترية" الوطنية التي كان يجب أن تلحظ أحداثا، مثل عمليات اختطاف الطائرات، كانت من نوع بيتش، وكان اليهودي مايكل غوف مديرا للتسويق لدي بيتش، وقد عمل سابقا لدي شركة غارديوم الإسرائيلية للمعلومات.
هذه الشركة كانت ممولة من قبل شركة سيدار وشركة فيريتاس وغيرهما من المؤسسات الممولة من قبل الموساد.
وهذا يعني أن مايكل غوف الذي كان يتلقي معلومات من عملاء الموساد، كان في الوقت عينه يعمل مع شركاء لبنانيين مسلمين في شركة بيتش.
والسؤال هو؛ لماذا ترك غوف المحامي الناجح، عمله في شركة مشهورة للمحاماة، لينتقل الي شركة بيتش العادية للبرامج الكمبيوترية التي يملكها لبناني وسعودي؟ أما الجواب فهو أن الموساد هو الذي طلب منه ذلك، من أجل مصلحة الشعب اليهودي وخيره.
وبرامج بيتش المبيعة للدوائر الأمنية والحكومية في الولايات المتحدة كانت مليئة بالأخطاء التي أدت الي الفشل الذريع في 11 أيلول ̈سبتمبر" 2001.
ومعلوم أن والد غوف وجده، كانا من كبار المسؤولين في المحافل الماسونية.
وهل تسقط الثمرة بعيدا عن جذع الشجرة؟،
التحقيق في هجمات 9/11 في أيد إسرائيلية
ما زاد في الطين بلة، أن الشبكة الاجرامية اليهودية سارعت فور حصول هجمات 11 أيلول ̈سبتمبر" الي العمل بنشاط، من وراء الكواليس، لعرقلة أي تحقيق قانوني وسليم لمعرفة حقيقة ما حصل في ذلك اليوم المشؤوم وبالتالي الحؤول دونه ومنعه.
كان هم المسؤولين في تلك الشبكة، الاشراف الشامل والتام علي عملية التحقيق كي يكونوا قادرين، في كل لحظة، علي تغطية جميع الأدلة التي يمكن أن تكشف عن علاقة اليهود بالجريمة، ونجحوا في إقناع الادارة الأميركية في تكليف قضاة ومحققين يهود فقط في إجراء التحقيقات، وهم؛ ألڤن هيلرستين، مايكل موكاسي، مايكل تشيرتوف، كينيث فينبرغ، شايلا بيرنباوم، بنجامين تشيرتوف ̈إبن عم مايكل تشرتوف"، وستيفان كوفمان، وجميعهم من اليهود المتشددين.
كذلك تم وضع مسؤولين إداريين وسياسيين في مواقع حساسة، كانت لهم اليد الطولي في توجيه التحقيقات بعد الهجمات ومنهم؛ الحاخام دوف زاخايم، ريتشارد بيرل، بول وولفوتز، دوغلاس فيث، إليوت أبرامز، مارك غروسمان وآري فليشر.
والجدير ذكره هو أن الخاطف محمد عطا يقودنا مباشرة الي هذه الشبكة الاجرامية قبل أسبوع واحد من حصول الهجمات، عندما زار مع عدد من زملائه الخاطفين سفينة سياحية في فلوريدا، ولا يعرف أحد لماذا، ولم يتم إجراء أي تحقيق في الأمر.
والسؤال هو من يملك هذه السفينة؟ إنه جيك أبراموف اليهودي المتطرف، وهو مسؤول سابق في إدارة بوش، ومتورط في العديد من فضائح الفساد والاحتيال والتهرب من دفع الضرائب.
وفي وقت لاحق، تبين أن آدم يحيي غادان، المعروف باسم عزام الأميركي، والناطق باسم تنظيم القاعدة، والذي أطلق عددا من شرائط الفيديو يهدد فيها العالم والأميركيين، والوارد اسمه علي لائحة إف بي آي للمطلوبين، هو يهودي واسمه الحقيقي آدم بيرلمان من كاليفورنيا.
كذلك، اكتشفت أجهزة الأمن اللبنانية مؤخرا، أن علي الجراح ابن عم الخاطف زياد الجراح عميل لدي الموساد الإسرائيلي منذ 25 سنة.
يعتبر بنيامين نتنياهو مهندس هجمات 11 - 9، من خلال إدارته عمليات الموساد الشين بيت المشتركة، فهو كان رئيسا لحكومة إسرائيل في ذلك الوقت، وهو صاحب تاريخ طويل في التورط في عمليات إجرامية.
وحزب الليكود الذي ينتمي إليه هو خليفة منظمة أرغون الارهابية، وهو نشر كتابا في الثمانينيات من القرن الماضي بعنوان؛ الارهاب؛ كيف يستطيع الغرب الفوز؟.
الرئيس الإيطالي الأسبق فرانشيسكو كوسيغا الذي كشف عن وجود عملية غلاديو، أعلن في حوار مع صحيفة كوريري دي لا سييرا أن هجمات أيلول ̈سبتمبر" الارهابية تمت بإدارة من الموساد، وأن هذا الأمر أصبح معروفا من قبل وكالات الاستخبارات في العالم.
وأضاف كوسيغا؛ جميع وكالات الاستخبارات في أميركا وأوروبا تعرف جيدا أن الهجمات الارهابية الكارثية، كانت من تدبير جهاز الموساد وتخطيطه، بالتعاون مع أصدقاء إسرائيل في أميركا، بغية توجيه الاتهام الي الدول العربية، ومن أجل حث القوي الغربية علي المشاركة في الحرب في العراق وأفغانستان.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.