ذكرت صحيفة 'ديلي نيشن'، اليوم، أن الشرطة الكينية اعتقلت اثنين من المشتبه بهم فيما يتعلق بهجومين أسفرا عن مقتل 58 شخصا علي الساحل. والمشتبه بهما هما صاحب سيارة تردد أنها استخدمت في الهجمات، ورجل زعم أنه جري استئجاره لقيادة واحدة من السيارات المستخدمة. وكان هجوم علي بلدة مبيكيتوني الساحلية علي بعد نحو 50 كيلومترا من جزيرة لامو السياحية قد أسفر عن مقتل 49 شخصا، يوم الأحد الماضي. وقالت لجنة الصليب الأحمر إن هجوما ثانيا بالقرب من بلدة مبيكيتوني قد أسفر أمس الأول الإثنين عن مقتل تسعة أشخاص، مضيفة أن أكثر من 50 شخصا آخرين مازالوا مفقودين. وذكرت تقارير غير مؤكدة أن نحو 12 امرأة خطفت أيضا. وأعلنت جماعة 'الشباب' الإسلامية الصومالية المتشددة مسئوليتها عن الهجومين. لكن الرئيس الكيني أوهورو كينياتا ألقي باللوم في أعمال العنف علي خصومه السياسيين. وفي الهجوم الذي وقع يوم الأحد الماضي، توجه العشرات من الرجال المسلحين والملثمين إلي بلدة مبيكيتوني وهم يهتفون 'الله أكبر' مستهدفين رجالا لإعدامهم. وأحرقوا عددا من المنازل والسيارات والفنادق ومركزا للشرطة وبنكا. ومازال الكثير من الأشخاص يقيمون في الغابات ويخشون العودة، علي الرغم من تطمينات حكومية بأن الأمن جري تعزيزه.