نفت السلطات الكينية أمس الثلاثاء، تورط "حركة الشباب" الصومالية في الهجمات الدامية على سواحل البلاد، واتهمت "شبكات سياسية محلية" رغم تبني متشددين صوماليين مسؤوليتها. وتبنت "حركة الشباب المجاهدين" الصومالية مسئولية هجومين على بلدتي "مبيكيتوني" و"بوروموكو" المجاورة لها شرق كينيا، وأوقعا أكثر من 60 قتيلا خلال يومين فقط. لكن الرئيس الكيني "أوهورو كينياتا"، نفى في خطاب توجه به إلى الأمة تورط المتشددين الصوماليين، واتهم "شبكات سياسية محلية" مرتبطة ب"عصابات إجرامية" لم يحددها، وقال وفق وكالة "أ ف ب"، إنها "أعمال عنف إثنية لها دوافع سياسية". ووفقا للصليب الأحمر الكيني لا يزال "52 شخصا" في عداد المفقودين بعد الهجوم المزدوج وقد يكون فر البعض، والبعض الآخر بين الضحايا.