قال وزير الدفاع الأمريكي تشاك هاجل يوم الخميس، إن البيت الأبيض اتخذ قرار إبرام اتفاق مع حركة طالبان الأفغانية للإفراج عن السارجنت بوي برجدال، بالإجماع، إذ كان الاعتقاد السائد حينها أن حياة الجندي 'في خطر'. وسلمت طالبان برجدال إلي القوات الخاصة الأمريكية في أفغانستان، السبت الماضي، بعد خمس سنوات من أسره، مقابل نقل خمسة أعضاء كبار في طالبان من معتقل جوانتانامو الأمريكي في كوبا إلي دولة قطر. وأثارت العملية انتقادات عدد من أعضاء الكونجرس الأمريكي، الذين أعربوا عن غضبهم من الرئيس باراك أوباما لعدم إبلاغهم بالعملية مسبقًا. في حين وجه عدد من زملاء برجدال اتهامات له بأنه تعرض للأسر بعد أن ترك موقعه. وقال هاجل في مقابلة مع 'بي.بي.سي' في رومانيا بثت يوم الخميس، 'اتخذنا قررانا في ذلك الحين وفقًا لمعلومات تفيد بأن حياته وصحته معرضتان للخطر'. وأشار هاجل إلي أن وزراء الخارجية والدفاع والعدل ورئيس الأركان المشتركة ومدير المخابرات توصلوا جميعًا إلي نفس النتيجة. وقال السناتور الديمقراطي كارل ليفين، رئيس لجنة القوات المسلحة في مجلس الشيوخ، إن أوباما لم يخرق القانون الذي يلزمه بإبلاغ الكونجرس قبل 30 يومًا من إتمام العملية إذ سبق أن قال للكونجرس في ديسمبر الماضي إنه 'سيتصرف بسرعة' بشأن أي نقل للمعتقلين إذا لزم الأمر.