أدانت الإثنين هيئة المحلفين في نيويورك الداعية البريطاني المتشدد أبو حمزة المصري بتهم بلغ عددها إحدي عشرة تهمه حيث يواجه الإمام السابق لمسجد 'فينزبوري بارك' في لندن عقوبة الحبس المؤبد والذي سيتم إصداره لاحقا. ومن التهم الموجهة إليه التآمر واحتجاز رهائن لمساعدة خاطفي السياح الغربيين الست عشر في اليمن في العام 1998 بالإضافة إلي دعمه للإرهاب والعلاقة بمشروع يقضي بإقامة معسكر تدريب للجهاد في العام 1999 في أوريجون 'شمال غرب الولاياتالمتحدة'، فضلا عن اتهامه بإرسال جهاديين محتملين لتلقي التدريب في أفغانستان. هذا وقد استغرقت مداولات المحلفين أقل من يومين وذلك في ختام محاكمة أبو حمزة الي استمرت أربعة أسابيع. كان أبو حمزة البالغ من العمر ستة وخمسين عاما واسمه الحقيقي مصطفي كامل مصطفي قد رفض كل الاتهامات التي وجهت ضده، لكنه أقر في الوقت نفسه بأنه زود الجماعة الإسلامية التي خطفت سياحا غربيين في اليمن هاتفا بالأقمار الصناعية من دون أن يكون علي علم مسبق بعملية الخطف. كما أكد حمزة أنه قد تخلص من رسالة بالفاكس وجهها اليه شاب كان يرتاد مسجدا في لندن حيث تحدث في الرسالة عن مشروع لإقامة معسكر لتدريب جهاديين في ولاية أوريغون في العام 1999. يذكر أن أبو حمزة المصري قد تم اعتقاله في العام 2004 بناء علي طلب السلطات الأمريكية وبعد سجنه لمدة بلغت سبعة أعوام في بريطانيا تم تسليمه للولايات المتحدة في الأول م أكتوبر من العام 2012.