صدقت محكمة جنايات الزقازيقبالشرقية، منذ قليل، برئاسة المستشار علاء العفيفي وسكرتارية نبيل شكري، علي قرار مفتي الجمهورية بالإعدام شنقا لعجوز الشرقية المتهم بخطف وقتل الطفلة بسملة، وهتك عرضها والتخلص من جثتها في مقلب قمامة. وكانت المحكمة قد أحالت القضية للمفتي مرتين وحددت المحكمة جلسة اليوم للنطق بالحكم.البداية كانت بتلقي اللواء رفعت خضر مدير المباحث الجنائية، بلاغا بالعثور علي جثة الطفلة 'بسملة' عمرها 7 سنوات، ومقيمة حسن صالح دائرة قسم ثاني بالقرب من مقلب قمامة بحي كفر العرب دائرة القسم.وتبين من التحريات الأولية، أن الطفلة اختفت قبل شم النسيم الماضي بيوم من أمام مسكنها، وقامت أسرتها بالبحث عنها مستخدمين مكبرات الصوت، وتم العثور عليها بعد يوم واحد جثة هامدة.تم تشكيل فريق بحث جنائي برئاسة الرائد أحمد صالح رئيس مباحث قسم ثاني الزقازيق ومعاونيه النقيب إبراهيم الجهيني والنقيب محمد مصطفي، وبعد 48 ساعة من العثور علي الجثة قام فريق البحث بوضع خطة لضبط مرتكبي الواقعة بعد عمل تحريات علي جميع العناصر المشتبه فيها بمنطقة حسن صالح.وتم مراقبة المكان الذي تم العثور علي جثة الطفلة به، فشاهد فريق البحث رجلا يلقي بقمامة بالمنطقة فتم التفتيش فيها فعثر علي بعض ملابس الطفلة الداخلية داخل القمامة التي ألقي بها الشخص، ثم تحري عنه، وتبين أنه يدعي 'مصطفي.م.ع.' 62 سنة بائع طعمية وشهرته في المنطقة الشيخ مصطفي، فتم القبض عليه. واعترف المتهم أمام محمد سمير وكيل أول نيابة قسم ثاني الزقازيق، ومحمد رفعت وكيل أول النيابة، برئاسة محمد عبد الودود مدير نيابة القسم، وبإشراف المستشار أحمد دعبس المحامي العام لنيابات جنوبالشرقية، بارتكابه الواقعة بالكامل بل وقام بتمثيل الواقعة داخل محكمة الزقازيق خشية من اصطحابه إلي مسكنه والفتك به من قبل الأهالي، وقال المتهم في التحقيقات إنه يعيش بعيدا عن زوجته منذ أكثر من 12 عاما في غرفة أعلي سطح المنزل، وتولدت لديه رغبة في التعدي الجنسي علي الطفلة بسملة 7 سنوات فقام باستدراجها لمحله الملاصق لمنزل لبسملة وقام بكتم أنفاسها وسرقة حلقها والتعدي عليها ثم خنقها بالبنطال الذي ترتديه، وتركها لمدة 24 ساعة بالمحل، وقام بتأدية صلاة الفجر بأهالي المنطقة وراح تخلص من الطفلة.