تأييد حكم الإعدام علي الشيخ درغام قاتل الطفلة بسملة بالشرقية

قررت محكمة جنايات الزقازيق بالشرقية، برئاسة المستشار علاء العفيفي وسكرتاريته نبيل شكري، في جلستها، التي انتهت منذ قليل، بإحالة أوراق الشيخ مصطفي المتهم بخطف وقتل الطفلة بسملة، وهتك عرضها، والتخلص من جثتها في مقلب قمامة، إلي فضيلة المفتي للمرة الثانية، لأخذ رأي فضيلته في القضية، وحددت المحكمة جلسة 20 أبريل القادم للنطق بالحكم.
وكانت المحكمة قد أحالة أوراق المتهم للمفتي في جلسة 15 من شهر ديسمبر الماضي، وحددت جلسة 17 من شهر مارس لسنة 2014 للنطق بالحكم، وفي جلسة اليوم تم إعادة أوراقه مرة ثانية للمفتي لتغير عضو بالدائرة.البداية كانت بتلقي اللواء رفعت خضر مدير المباحث الجنائية، بلاغا بالعثور علي جثة الطفلة 'بسملة' عمرها 7 سنوات، ومقيمة في حسن صالح دائرة قسم ثاني بالقرب من مقلب قمامة بحي كفر العرب دائرة القسم، وتبين من التحريات الأولية أن الطفلة اختفت قبل شم النسيم الماضي بيوم من أمام مسكنها، وقامت أسرتها بالبحث عنها مستخدمين مكبرات الصوت، وتم العثور عليها بعد يوم واحد جثة هامدة.فتم تشكيل فريق بحث جنائي برئاسة الرائد أحمد صالح رئيس مباحث قسم ثاني الزقازيق ومعاونيه النقيب إبراهيم الجهيني، والنقيب محمد مصطفي، وبعد 48 ساعة من العثور علي الجثة قام فريق البحث بوضع خطة لضبط مرتكبي الواقعة بعد عمل تحريات علي جميع العناصر المشتبه فيها بمنطقة حسن صالح.وتم مراقبة المكان الذي تم العثور علي جثة الطفلة به فشاهد فريق البحث رجل يلقي بقمامة بالمنطقة فتم التفتيش فيها فعثر علي بعض ملابس الطفلة الداخلية داخل القمامة التي ألقي بها الشخص فتم عمل تحريات عنه وتبين أنه يدعي 'مصطفي محمد علي ' 62 سنة بائع طعمية، وشهرته في المنطقة الشيخ 'مصطفي درغام ' فتم القبض عليه. واعترف المتهم أمام محمد سمير وكيل أول نيابة قسم ثاني الزقازيق، ومحمد رفعت وكيل أول النيابة، برئاسة محمد عبد الودود مدير نيابة القسم، وبإشراف المستشار أحمد دعبس المحامي العام لنيابات جنوب الشرقية، بارتكابه الواقعة بالكامل، بل وقام بتمثيل الواقعة داخل محكمة الزقازيق خشية من اصطحابه إلي مسكنه والفتك به من قبل الأهالي.وقال المتهم في التحقيقات أنه يعيش بعيدا عن زوجته منذ أكثر من 12 عاما في غرفة أعلي سطح المنزل وتولدت لديه رغبة في التعدي الجنسي علي الطفلة بسملة 7 سنوات، فقام باستدراجها لمحله الملاصق لمنزل الطفلة، وقام بكتم أنفاسها وسرقة حليها، والتعدي عليها ثم خنقها بالبنطال الذي ترتديه وتركها لمدة 24 ساعة بالمحل، وقام بتأدية صلاة الفجر بأهالي المنطقة ثم تخلص من الطفلة.وتبين من تحقيقات مباحث قسم ثاني الزقازيق أن المتهم يواجه تهمة أخري من قبل أهالي طفلة بنفس الحي الذي يقيم فيه مختفية منذ 4 سنوات، وبعرض المتهم علي النيابة أمرت بإحالته لمحكمة جنايات الزقازيق التي أصدرت حكمها المتقدم.