هل أبدأ بتوجيه كلامي للطبيب باسم يوسف الذي إستقال منذ ما يقرب من عام من كلية الطب جامعة بني سويف؟ أم أوجه كلامي للإعلامي الساخر باسم يوسف و الذي درس هذا النوع من الاعلام في أمريكا؟؟.. علي أي الأحوال سأوجه كلامي لباسم الإنسان المصري و أبدأ بسؤالي ماذا تريد؟ علي حد معرفتي أن لكل إنسان أهداف في حياته منها الشخصي و منها العام و بما إنك إستقلت من كلية الطب و توجهت بكل قوه إلي الإعلام فأنت لك أهداف شخصيه علي الأقل و تعرف ماذا تريد، وحقيقة و أنا أشاهد برنامجك أنا أضحك و لكن الأسئله تتوالي و تدور في عقلي و من أهمها ماذا يريد باسم يوسف؟؟ هل يريد شهره؟ هل يريد مال علي المستوي الشخصي؟ هل علي المستوي العام يريد ديمقراطيه بالشكل الذي صدرته لنا أمريكا و الغرب و رأينا نتاجها البائس في كثير من الدول؟ هل تييد أن يمشي عكس التيار و يظهر في صورة المحايد في وقت الذي لا يتحمل فيه الوطن هذا النوع من الحياد؟ هل أنت مؤمن حقا بما تقدمه في الآونه الأخيره و بالأخص من تسطيح و إستهزاء بكل ما وقع في دائرة إهتمام الشعب المصري؟ هل تريد إستقطاب الشباب و تلقينهم أفكار محدده؟ الله أعلم كنت أتكلم مع صديقه لي إستشاري علم نفس و قالت لي تعليقا علي أسلوب باسم يوسف في السخريه و خاصة في الحلقه الأخيره إنه أصبح كمن يريد أن يلقي النكات الفكاهيه في سرادق عزاء فلا الوقت مناسب و لا الناس متقبله ما يقال. من المؤكد إنك تعلم فيمن تؤثر و من الذي يردد كلامك و الذي لا أراه حقيقةً مجرد كلام و لكنه تسفيه و إستهزاء من كل شئ و أي شئ...باسم إذا كانت إستقالتك من الطب ثم الشهره و الأضواء والمال يفرضون عليك أسلوب و نهج معين في عالم الإعلام تتخيل إنه السبيل الوحيد لإستمرارك فأنت مخطئ.. أنت الآن تصطدم بالمصريين الذين لا يصبرون كثيرا علي من يعاندهم، وإذا كان لا يهمك إلا شريحه محدده فهذا إختيارك و لكن لا تلوم إلا نفسك في يوم من الأيام. كلمه في أذنك لن تمنعك جهات أمنيه و لن يمنعك النظام كما تحاول الإدعاء دائما في كل حلقه وإنما سيتجنبك الشعب الطيب و الذي بفطرته و تجربته إختار و مازال يقوم بالفرز المستمر وأؤكد لك أن هذا الشعب العظيم لن يهدم طموحه أو يكسر نفسه لا برنامج و لا مقال و لا أي شئ يتخيله البعض.