للمرة الثانية علي التوالي تسبب غياب متابعة وسوء التنفيذ في انهيار أحد جانبي ترعة المحمودية بطول 200 متر من ناحية شارع أحمد عرابي بكفر الدوار. كانت مديرية الري بالبحيرة قد قامت بتحجير هذه المسافة منذ أكثر من 5 أشهر ونظرا لغياب الرقابة ومتابعة تنفيذ عملية التحجير من قبل هندسة الري ومجلس المدينة فوجئ الأهالي بانهيار الجانب الذي تم تحجيره دون أن يتحرك المسئولين بالوحدة المحلية بمجلس ومدينة كفر الدوارلحماية كورنيش ترعة المحمودية من الإنهيار بسبب سوء تنفيذ عملية التحجير وكأنهم رفعوا شعار ' لا نري لا نسمع ولا نتحرك 'وكالعادة كل ما تم فعلة عمل مذكرات روتينية حبيسة الإدراج وحتي الآن لم يتغير شيء فالكارثة تزداد بارتفاع منسوب المياه بترعة المحمودية ليزداد معها الانهيار بمسافة أكبر. ومن جانبهم حمل الأهالي رئيس المدينة المسئولية عن استمرار انهيار جانب ترعة المحمودية دون التحرك ومحاسبة المسئول عن إهدار المال العام خاصة أن استمرار الانهيار يؤدي إلي إحداث تجويف في باطن الطريق مما يمثل خطورة علي الأهالي الذين اتهموا رئيس المدينة بأنة دائما ما يفضل الجلوس في مكتبة ليتابع أحوال المدينة من خلال' التقارير ' والتي دائما ما تنتهي بعبارة 'كله تمام يافندم 'ليستمر إهدار المال العام علامة مسجلة وتبقي معاناة الأهالي بكفر الدوار دون جدوي.