قالت د.شاهيناز رشاد الرئيس التنفيذي لاكاديمية متروبوليتان للتدريب أن الاكاديمية شاركت في قمة التكافل الدولية الثامنة لعام 2014 كشريك داعم, خلال الفترة من 25 و 26 فبراير تحت عنوان 'آفاق جديدة' للتحقيق في العقبات التي تواجهها صناعة التكافل' وأوضحت أن مصر من الاسواق الواعدة للتأمين التكافلي, وهناك مشروع قانون يتم اعداده خاص بالتأمين التكافلي وهذه خطوة جيدة حيث لانها ستضمن وضع ضوابط خاصة بمنتج التأمين التكافلي بعيدا عن التأمين التقليدي وذلك يعد استجابة لمطالب شركات التأمين التكافلي أو شركات التأمين التي تقدم منتج التأمين التكافلي بوجود تشريعات تدعم هذا القطاع. أضافت أنه لابد من زيادة الوعي بأهمية هذا النوع من منتجات التأمين الذي اصبح يلقي رواجا كبيرا في عددا من دول العالم, ووجود قانون خاص به سيزيد من الوعي بأهمية هذا المنتج, مشيرة إلي أن التوسع في منتجات التمويل الاسلامي يلزم الاستعانة بالتأمين التكافلي كمكمل للنشاط وقالت شاهيناز إن التأمين التكافلي يرتبط ارتباط وثيق بمنتجات التمويل الاسلامي التي تحتاج إلي تشريعات منفصلة بالاضافة الي وجود رقابة متخصصة لتنظم عمل الشركات القائمة او الشركات الجديدة التي تدخل السوق. مؤكده أن التوسع في نشاط التأمين التكافلي يستلزم وجود شركات إعادة التأمين التكافلي في السوق المصرية, وبالفعل تم إنشاء أول شركة لاعادة التأمين التكافلي في العالم. وأشارت إلي أن هناك أيضاً ارتباط كبير بين نشاط التأمين التكافلي وأدوات التمويل غير المصرفية وخاصة الصكوك, فقد أظهر بحث اصدرته مؤسسة ستاندرد أن بورز أن ثلثي شركات التأمين التكافلي تستثمر فوائضها المالية في الصكوك باعتبارها أداة مالية تعمل وفقا لأحكام الشريعة الاسلامية وهذا بدوره يساعد علي تنشيط سوق الصكوك من جانب وكذلك يعمل علي تنشيط سوق التأجير التمويلي والرهن العقاري حيث تقوم هذه الشركات بالتأمين علي محافظها من خلال شركات التأمين التكافلي. وأوضحت شاهيناز أن اكاديمية متروبوليتان قامت بإعداد بحث حول الارتباط الوثيق بين التأمين التكافلي والصكوك والتأجير التمويلي والرهن العقاري وتم نشره في ماليزيا. جدير بالذكر ان القمة الدولية الثامنة للتكافل تعد أكبر الأحداث الدولية المتخصصة بالتكافل الإسلامي التي عقدت في أبو ظبي هذا العام تحت عنوان 'آفاق جديدة' للتحقيق في العقبات التي تواجهها صناعة التكافل ' تقول شاهيناز عن القمة هذا العام انها ناقشت أهم التحديات التي تواجه هذه الصناعة النامية بقوة، والتي لا تزال تظهر معدلات نمو مزدوج الرقم في كثير من الأحيان مع تكافل يفوق نمو صناعة التأمين التقليدية. اشارت إلي أن القمة ركزت علي كيفية مواجهة التحديات التي تواجه صناعة التكافل، كما ناقشت الفرص الجديدة المتاحة أمام هذه الصناعة، كزيادة معدلات نمو نشاط التكافل في بعض الأسواق الرئيسية مثل ماليزيا والشرق الأوسط كما تطرقت الي أسواق محتملة جديدة كجنوب شرق آسيا وأفريقيا وبعض البلدان غير مسلمة ذات نسبة كبيرة من السكان المسلمين. ويذكر أنه حضر أعمال القمة رؤساء كبريات شركات التكافل وإعادة التكافل الإسلامية العالمية وتحدث خلال القمة عدد من أهم رؤساء الشركات الرائدة في صناعة التكافل، ومنهم محمد الفوزان الرئيس التنفيذي لشركة وقاية للتكافل، و أسامة القيسي الرئيس التنفيذي لشركة التكافل المحدودة، و سراج الهادي قارب الله رئيس اتحاد شركات التكافل والتامين الإسلامي، والدكتور أمات منصور الرئيس التنفيذي لوكالة اعتماد التمويل، وعمر جودة المدير العام لشركة إفريقيا إعادة التكافل، و بلال محمد مساعد المدير العام لشركة أبو ظبي الوطنية للتكافل، و الشيخ رحمان خان الباحث في مجالات فقه التكافل والتمويل الإسلامي، وعدد أخر من خبراء ومتخصصون وعلي هامش القمة، تم توزيع جوائز التميز مخصصة لصناعة التكافل للعام السابع التي تقدم للشركات التي أظهرت خدمات تكافل عالي الجودة وتميزوا عن أقرانهم. وهذا العام قسمت الجوائز حسب البلد بحيث يمكن الحكم علي كل فئة بشكل أكثر إنصافا..