استنكرت امانه حزب النور بمحافظة الشرقية، واقعه اغتيال الرائد محمد عيد، الضابط بقطاع الامن الوطني بمدينه الزقازيق، الذي لقي مصرعه عصر امس السبت، علي يد مجهول اطلق عليه النيران داخل سيارته ولاذ بالفرار. وتقدم العقيد مهندس، متقاعد ايمن الباجوري، امين حزب النور بالشرقية، بخالص العزاء لاسره الفقيد، ومديريه امن الشرقية، سائلا الله، عز وجل، ان يتغمده بوافر رحمته، وان يرزق اهله وذويه الصبر والسلوان، كما نعي الباجوري جميع من قُتل في الفتره الماضيه من افراد الشرطه والجيش بالمحافظه، وتقدم بالعزاء لجميع اسرهم وذويهم. واكد الباجوري، في بيان له اليوم الاحد، ان مثل هذه الاعمال الارهابيه لا تمت للدين بصله وليست هي الوسيله التي يمكن تغيير المجتمع بها، مشيرا الي انها نتاج فكر تكفيري خطير لا يعرفه الاسلام، مستدلا بقول الله تعالي: 'وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَاَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا' 'النساء: 93'، وبحديث النبي -صلي الله عليه وسلم: 'لا يزالُ المؤمنُ في فسحهٍ من دينِه، ما لم يصبْ دمًا حرامًا'. وطالب الباجوري بفتح تحقيق سريع في هذه الحوادث لكشف الجناه الحقيقيين والمحرضين والممولين وتقديمهم للعداله واظهارهم للجميع وكشف مخططاتهم وحقيقتهم للشعب المصري، مطالبا الاجهزه الامنيه كذلك بان تقف بالمرصاد امام تلك المخططات الارهابيه الاجراميه والخسيسه التي لا تعبر الا عن حقد اسود دفين لمصر ولا تريد للبلاد الاستقرار والامن.