إن عظمة الأمم تتجلي فيما أنجزته علي أرضها و فيما تركته إرثا لأبنائها، لقد ورثت مصر لأبنائها و للعالم حضارة لم و لن يرق إليها العالم لقد كانوا حقا أمة عظيمة أنجزوا علي أرضهم ما لم تنجزه أمة من قبل و تركوا ذلك دليلا دامغا و برهانا لا يقبل الشك علي عظمة مصر . فكيف كانوا كذلك و عجزنا نحن؟! و ما هي مفاتح النصر لعودة عظمة مصر. 1- كانوا بالفعل كذلك حين حاربوا الفقر.. و ليس الفقراء بفساد يلتهم خيرات البلاد و ينهب ثرواتهم التي خلقها الله ملكا لهم جميعا 2- حين كافحوا الجهل و الأمية .. و ليس قتل الأمي أو الجاهل بتسليمه لتعليم متخلف و لإعلام فاسد يمسح وعيه يغيبه عن الواقع و يوجهه وفق ما يريد ممولوه 3- كانوا كذلك حين حاربوا المرض.. و ليس المرضي بإلقائهم في مستشفيات غير مؤهلة للعلاج كافحوا من اجل حقوق الإنسان.. و ليس قتل الإنسان 4- حين قتلوا الرزيلة في مهدها بمساعدة الشباب علي العفاف و الزواج و ليس بحرب ضد الشباب بتركهم بلا وظائف و بطالة تلتهم طموحاتهم و أمالهم ليقعوا فريسه في أيدي جماعات ضالة تستقطبهم و تمسح أدمغتهم ليقوموا بتنفيذ أجنداتهم الخاصة و أهدافهم الدنيئة. 5- لقد كانوا سادة العالم حين امتلكوا غذائهم و علومهم و مقومات حياتهم و ليس بتسولهم - رغيف العيش - علي عتبات من علموهم حين جهل وأضاءوا لهم الطريق حين ظلام . 6- لقد سادوا العالم حين لم تهاجر العقول قهرا و الأيادي العاملة فقرا و لم تخرس الألسنة خوفا. 7- كانوا أمة عظيمة حين كان جهاز الأمن - الشرطة - جهازا لحماية الناس و ليس لمحاصرتهم حين كانت - الشرطة – في خدمة الشعب.. ليست في خدمة الحاكم 8- لقد ترأسنا العالم حين كانت فتوانا تخرج من بيت الفتوي.. و ليس من البيت الأبيض ، حين كان حكامهم هم ولاة أمور الشعب و ليس - موالي أمريكا - يأتمرون بأوامرهم و ينصاعون لرغباتهم و مجرد - خدام - في بلاطهم. 9- لقد كانوا عظاما حينما قرءوا التاريخ و اتعظوا بتاريخ من سبقوهم . و هم حال نجاحهم بامتياز في التاريخ لم تتجرأ عليهم الجغرافيا لتصفعهم بالتقسيم و التفتيت بمسميات مختلفة مثل - سايكس بيكو - أو شرق أوسط جديد.لقد سادوا العالم و بهروا الدنيا في شتي العلوم ووصلوا منذ آلاف السنين لعلم الفلك و الأبراج و النجوم و التي مهدت الطريق اليوم لغزو الفضاء. 10- لقد كانوا كذلك حين تقبلوا الآخر و احتوائه و خلع عباءة التخوين لكل مخالف لهم . حين تعلموا ثقافة الاختلاف. و لم يكونوا مجرد أمة - كلامية - برعوا في فن الجدال و امتازوا في فن الخطابة. هكذا كانوا عظاما.. و هكذا أصبحنا........؟! فاكسات سريعة لمن يهمه الأمر... 1- كيف تطلب الإيمان بأفكارك و قد عجزت عن تبرير مقنع لغبائك ! 2- إن حفر الطريق مفيدة أحيانا.. في إيقاظ القائد النائم ! 3- كف الشيطان تماما عن الإفساد.. حين أحالته قناة الجزيرة للتقاعد ! 4- حين تكون رأسا عليك تحمل الصداع.. و مصر هي رأس الأمة العربية ! 5- الخنوع يكبًر.... فقط في أحضان الرضا بالظلم ! 6- وحدهم الأغبياء.... لا يستفيدون من تجاربهم السابقة ! 7- أليس غريبا أن يجمعنا الوطن...و يفرقنا حبه ! السر في قبول الآخر 8- إذا فسد المخيرون.. فلا تتوقع أن يكون اختيارهم أقل فسادا منهم ! 9- إن الطغاة لا يولدون كذلك.. بل يصنعهم فساد بطانة و غباء مؤيدين ! 10- بعض حوارات الفضائيات تندرج تحت طائلة - الغباء الحر - و للأسف لا توجد محكمة فضائية لإصدار حكما - بمنعهم من الظهور !