رغم الحيرة في إجراء انتخابات الزمالك والأهلي إلا انه حتي هذه اللحظة المفروض علي الورق ان هناك انتخابات ستجري نهاية شهر مارس المقبل.. ورغم عدم وجود هناك أجواء انتخابية إلا أن التوقعات تشير إلي سخونة الوضع في الأيام المقبلة، الجديد ان الألتراس بدأ يعد العدة ليكون له دور في افساد العملية الانتخابية في الأهلي في حين يبحث 'الوايت نايتس' عن دور في انتخابات الزمالك ويمكن القول إن هناك حقائق عن انتخابات القلعة البيضاء خلال الأيام الماضية أهمها مثلاً: أن دخول د.كمال درويش المفاجئ للانتخابات أضعف فرص رؤوف جاسر وما زال مرتضي منصور – المرشح الأقوي- يعتمد علي الكازيما. درويش يواصل ترببطاته السرية من تحت لتحت مع كل المرشحين. وفي نفس الوقت ما زال درويش يضغط علي المستشار جلال إبراهيم لتحيده في العملية الانتخابية والمهندس رؤوف جاسر مرشح الرئاسة يعتمد علي مساندة الجيمانزيوم وميت عقبة. جبهة ممدوح عباس رئيس النادي السابق ما زالت رافضة لاعلان موقفها الانتخابي وتعجبت من دخول 'يحيي مصطفي كمال حلمي' معركة غير متكافئة علي مقعد النائب ضد أحمد جلال إبراهيم وعمر هريدي. سباق العضوية في مجلس الإدارة سهلة جدًا في غياب حازم إمام وهاني العتال وعزمي مجاهد والمندوه الحسيني والغزال إبراهيم يوسف رحمة الله عليه لجانب انسحاب أيمن يونس. وأبرز المرشحين في العضوية محمود معروف وهاني زادة الذي ضغط علي درويش لدخول الانتخابات. وهاني شكري الذي أعلن سرا في المقصورة انه مع درويش.. مرعوب من نجاح مرتضي. وهناك الدكتور عبد الله جورج.. الذي يعتمد علي تاريخ والده جورج سعد وكتيبة أصوات الأقباط التي تزيد عن 3 آلاف عضوية وبعد انسحاب أيمن يونس أصبح الكابتن أحمد سليمان هو المرشح الأوحد لكرة القدم ويحظي بتأييد حسن شحاتة ونجوم الكرة وهناك في العضوية سيد متولي وإبراهيم عدلي، وتحت السن تبدو فرصة أحمد مرتضي هي الأقوي ومعه شريف منير حسن ومصطفي سيف العماري وكريم أنور المدعوم من ممدوح عباس وأحمد عصام فهمي وبالتأكيد المعركة ستزداد سخونة في الأيام المقبلة مع التأكد من إقامة الانتخابات.