أكد اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية أن تنظيم الاخوان الارهابي يحاول استقطاب شباب ثورة 25 يناير لاستخدامهم في أعمال عنف خلال الاحتفال بذكري الثورة البيضاء لتحويله الي يوم دموي. وأعرب وزير الداخلية عن ثقته الكاملة في ثوار 25 يناير الوطنيين، مؤكدا أنهم سيفوتون الفرصة علي تنظيم الاخوان الارهابي، ويرسمون خلال الاحتفال بثورة 25 يناير صورة جديدة رائعة لمصر تعبر عن الإرادة الشعبية المصرية أمام العالم. جاء ذلك خلال لقاء جمع بين اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية وكل من الفنانين حسين فهمي، ومحمد صبحي، وعزت العلايلي، وهاني رمزي، واشرف عبد الباقي، وسامح الصريطي، وفتوح أحمد، ومصطفي كامل، وهاني مهنا، وأحمد بدير، ورجاء الجداوي، ويسرا، والهام شاهين، وصابرين، وذلك بمقر وزارة الداخلية بوسط القاهرة. وشدد وزير الداخلية علي أن رجال الشرطة سيواصلون جهودهم وعطاءهم المستمر من أجل القيام برسالتهم النبيلة في حفظ أمن المواطن ومقدرات الوطن، مهما كلفهم ذلك من تضحيات، لافتا في الوقت نفسه الي أن جهاز الشرطة قدم أكثر من 400 من أبنائه شهداء لأمن الوطن واستقراره منذ بداية ثورة 25 يناير وحتي الآن. وأكد وزير الداخلية أنه لا يوجد جهاز أمني في العالم تحمل ما تحملته الشرطة المصرية خلال الفترة الماضية، مؤكدا أنه رغم ذلك فإن الشرطة نجحت بالتنسيق مع القوات المسلحة في تأمين الاستفتاء علي الدستور، وستنجح في تأمين الانتخابات البرلمانية والرئاسية من اجل استكمال خارطة الطريق التي حددتها الارادة الشعبية لثورة 30 يونيو. ووجه الفنانون الشكر الي وزير الداخلية وقوات الشرطة علي جهودهم الحثيثة لتأمين البلاد خلال الفترة الماضية، خاصة خلال الاستفتاء علي الدستور، وتصديهم الفعال لمحاولات تنظيم الاخوان الارهابي لبث الخوف والرعب في نفوس المواطنين لاثنائهم عن المشاركة في الاستفتاء. من جانبه، قال الفنان محمد صبحي إن العدالة بطيئة للغاية، مطالبا بالمحاكمة العاجلة والناجزة لكل من يتم القاء القبض عليه أثناء أعمال العنف التي تتخلل مظاهرات تنظيم الاخوان الارهابي، سواء بالشوارع أو الجامعات المختلفة، كما طالب بقيام رجال الشرطة بزيارة المدارس لإعطاء الصورة الحقيقية لضابط الشرطة للنشء وتقريب جسور الثقة والتعاون بينهم، مما سيكون له مردود إيجابي علي سلوك التلاميذ سواء داخل المدرسة أو خارجها، وكذلك تفعيل دور الشرطة النسائية، خاصة مع اشتراك فتيات وسيدات تنظيم اخوان الارهابي مؤخرا في مظاهراتهم ومسيراتهم غير القانونية. كما أعربت الفنانة رجاء الجداوي عن شكرها الخاص لرجال الشرطة، مشيرة الي أن الشرطة بعد ثورة 30 يونيو تختلف تماما عن فترة قبل الثورة; حيث عادت الي أحضان الشعب مرة أخري وأصبحت بحق في خدمة الشعب. بدورها أعربت الفنانة إلهام شاهين عن تقديرها لتضحيات رجال الشرطة في سبيل تأمين الوطن والمواطن، مشيرة الي أنها سبق وأن زارت مصابي رجال الشرطة بالمستشفيات ورأت كيفية الوحشية التي كانوا يلاقونها أثناء آدائهم لعملهم في ضبط العناصر الاجرامية والارهابية الخطرة. بدوره، طالب الفنان فتوح أحمد مؤسسة الأزهر الشريف ووزارة الداخلية ومنظمات المجتمع المدني بمخاطبة المتعاطفين مع تنظيم الاخوان الارهابي، وتوضيح حقيقة التنظيم الارهابي ومحاولاتهم الاجرامية لجر البلاد الي أعمال عنف لإقناعهم بعدم التعاطف مع الاخوان. كما طالب الفنان مصطفي كامل وزارة الإعلام بالتركيز علي عرض الأعمال الفنية التي تتناول حقيقة تنظيم الاخوان الإرهابي علي قنوات التليفزيون الرئيسية باستمرار لتوضيح حقيقة الاخوان الارهابيين للرأي العام المحلي والاقليمي والعالمي; وذلك لاستكمال دور وزارة الداخلية في التصدي لأعمال الاخوان الارهابية. وطالب الفنان أشرف عبد الباقي بكشف دور وسائل الاعلام التي تحاول بث الفتنة مجددا بين رجال الشرطة والشعب من خلال إذاعة أخبارا مغلوطة عن ممارسات وتجاوزات من الشرطة تجاه المواطنين دون التحقق منها أو مخاطبة وزارة الداخلية للاستعلام عنها. بينما اتهم الفنان أحمد بدير جريدة 'الشروق' بالعمل لصالح التنظيم الدولي للاخوان ونشر أخبار تخدم مصالحهم في تهديد واضح وصريح للأمن القومي المصري. بدوره، أكد الفنان عزت العلايلي أهمية تقوية العلاقة بين وزارة الداخلية ووسائل الإعلام المختلفة، مؤكدا أن المرحلة المقبلة التي ستشهد الانتخابات البرلمانية والرئاسية تمثل عنق الزجاجة بالنسبة للارادة الشعبية لثورة 30 يونيو، وبالتالي لابد من تنسيق الأدوار بين وسائل الاعلام ووزارة الداخلية لزيادة الوعي لدي المواطنين في تلك المرحلة الفاصلة من عمر الوطن. كما تساءل الفنان هاني رمزي عن دور وزارة الداخلية حيال ترشح احدي الشخصيات المنتمية لتنظيم الاخوان الارهابي او المتعاطفين معهم سواء للبرلمان أو الرئاسة، ورد وزير الداخلية قائلا ' من حق أي مواطن الترشح لخوض أي انتخابات سواء رئاسة او برلمان، ولكنني اعتقد أنهم لن يدفعوا باي من الوجوه المعروفة للمواطنين أو لأجهزة الأمن في تلك الانتخابات'.