ما حدث منذ ساعات قليلة بالمنصورة من انفجار سيارة مفخخة أسفر عن ضحايا بين خيرة شباب البلد من رجال الداخلية الابطال، أعاد لذاكرتنا شهداء القوات المسلحة في رمضان لحظة الافطار و العائدين لأسرهم في اجازات و الذي دفع الجسور 'السيسي' لإتخاذ القرار بمحاربة مجرمي الارهاب بسيناء، و لكننا فوجئنا برئيس الدولة و المجرم الأول في حق الشعب مرسي يقوض قرار وزير الدفاع ليحمي تلك الجماعات الارهابية لانها قدمت في استضافتة تمهيدا لمنحهم سيناء وطننا لهم هبة من جماعة الارهاب الاخوانية، و اليوم يسير علي درب مرسي رئيس الوزراء الببلاوي الذي صرت اعتقد انتمائة لتلك الجماعة الاثمة لسلبيتة في التعامل مع تلك الافاعي الارهابية منذ تأخرة المشين لازالة بؤرة رابعة و النهضة، و ما تلي ذلك من جرائم في حق الشعب و رجال الامن، ولا نجدة الا متفرجا، و حينما يتفاعل يكون متأخرا جدا، و اخشي ان يكون هناك مؤثرات خارجية توجهة، ولكن الواضح انة معوق لجهود كثيرة تعمل للقضاء علي ذلك الارهاب. قضاة من اجل مصر شعار زائف من جملة شعارات تلك الجماعة الآثمة التي صاغتها لتضليل الشعب المصري، ولكن عقلية الشعب المصري صنعها المولي عز و جل لا تنخدع و تدرك كيف تتعامل و نواجة هذا الاجرام، و سوف تكشف التحقيقات الكثير من المؤامرات التي ارتكبت في حق القانون و امن و سلامة الوطن، و خصوصا مؤامرة اعلان فوز مرسي بانتخابات الرئاسة التي تمت بلا منطق و عقل، و مؤامرة اقصاء الالاف من القضاة الأحرار ليبقي افاعي الإخوان بمفردهم يعيثوا فسادا و سموما في المجتمع، اللهم قوي من عزيمة جنود الوطن و اعينهم للقضاء علي اعداء البشرية، واكفينا شر المسئولين المتعاونون مع يث الارهاب و اشاعة الفوضي و تتعلق برقابهم ذنب شهداء و مصابي الارهاب.