طالب الإمام الصادق المهدي، رئيس الوزراء السوداني الأسبق، ورئيس حزب الأمة القومي في السودان، كل القوي السياسية في مصر بالاعتراف بخارطة الطريق السياسية، وصولاً إلي حالة الوفاق الوطني.جاء ذلك خلال مخاطبته لعدد من أعضاء الجالية السودانية في مصر، خلال حفل تكريمه بمناسبة حصوله علي جائزة 'قوس السلام' التي منحتها له الفلبين.ومن ناحية أخري، بعث الصادق المهدي برسالة إلي عمرو موسي رئيس لجنة الخمسين لوضع مشروع الدستور، عبر فيها عن تهنئته بإنجاز مشروع الدستور في مصر.وأكد الصادق المهدي أن حزب الأمة في السودان يري أن مشروع الدستور المصري الذي سيتم الاستفتاء عليه، هو خطوة مهمة نأمل أن تكون أساسًا جيدًا للتوافق الوطني، لاسيما أنها تضمنت وكفلت احترام القضايا الكبري مثل قضية الوحدة الوطنية المصرية، وكفلت الضوابط الديمقراطية والمرجعية الإسلامية واحترام التنوع في المجتمع المصري، والعدالة الاجتماعية'.