بحث أحمد أبوالغيط وزير الخارجية المصري مع محمد عثمان الميرغنى رئيس الحزب الاتحادى الديمقراطي السودانى ورئيس التجمع الوطني الديمقراطي المعارض نتائج اللقاءات التي تمت في القاهرة مع المهندس عطاالله المنان أحد قيادات حزب المؤتمر الوطني والدكتور مصطفى عثمان إسماعيل مستشار الرئيس السوداني وأيضا مع باقان أموم الأمين العام للحركة الشعبية لتحرير السودان والصادق المهدى زعيم حزب الأمة والدكتور نافع على نافع مساعد الرئيس السوداني.. وصرح الميرغنى -عقب اللقاء - أن الطرح خلال هذه اللقاءات كان يدور حول الوفاق الوطنى الشامل ومبادرته للوفاق الشامل وتم تشكيل لجان للاتصال بالقوى السياسية فى السودان بشأنها. وقال الميرغنى إنه يتطلع إلى مؤازرة مصر لهذا الوفاق الوطنى الشامل لأنه يمثل حلا للمشاكل عن طريق الاتفاقات الثنائية سواء مع الحزب الاتحادي الديمقراطي أو حزب الأمة القومي المعارض والمؤتمر الوطنى الحاكم مشيرا إلى أن حل مشاكل السودانيين لن يتحقق إلا عن طريق لقاء وطنى جامع لدرء المخاطر التى تحيط بالسودان . وأشار الميرغنى أن هناك وفدا توجه إلى السودان برئاسة ابنه جعفر الصادق الميرغنى ولكن هناك أساسيات تحكم العودة كما أن هناك ترتيبات يجب أن تكتمل فى الخرطوم قبل العودة مشيرا إلى أنه أبلغ الخرطوم أنه حين تكتمل بعض الأشياء الأساسية سواء خاصة أو عامة أو أمنية فانه سيكون مستعد للعودة .وردا على سؤال للمحررين الدبلوماسيين عما إذا كان باستطاعته لعب دور وساطة مع حركة تحرير كردفان لإطلاق سراح عدد من المصريين قامت باختطاهم مؤخرا ، أعرب الميرغنى عن استعداده للوساطة وقال" لاأدخر جهدا فى هذا الشأن". (أ.ش.أ)