النيابة: الشرطة لا تمتلك نوع الخرطوش الذي قتل به طالب الهندسة

تلقت النيابة العامة اخطارا يوم 28-11-2013 بأن بعض الطلبة قد نظموا مظاهرة بمحيط كلية الهندسة وشارع الجامعة بالمخالفة لأحكام القانون وتتخذ الشرطة اجراءات تفرقة المتظاهرين وأن قتيلا قد سقط جراء الأحداث.
وقد باشرت النيابة العامة التحقيقات فور وقوع الحادث وتم معاينة مسرح الأحداث في حضور خبراء الأدلة الجنائية والتحفظ علي ما عثر عليه من آثار لفحصها وإعداد التقرير الفني اللازم.
وتم مناظرة جثة المجني عليه محمد رضا عبد المحسن، وندب الطب الشرعي لبيان مواضع اصابته واسباب الوفاة، والانتقال إلي المستشفي الذي تم نقل المصابين إليه وسماع أقوالهم.
وقامت النيابة بسؤال شهود الحادث عن اسباب ومظاهر حدوث الصدامات وحاملي الأسلحة النارية والذخائر.
وكشفت التحقيقات النيابة أن بعض الطلبة قد نظموا مسيرات داخل الجامعة رفعوا خلالها شعارات اعتصام رابعة العدوية وصور الرئيس السابق محمد مرسي واتجهت المظاهرة خارج أسوار الجامعة وتوجهوا صوب ميدان النهضة وقطعوا الطريق وعطلوا سير المواصلات فطلبت منهم قوات التأمين التفرق ورفضوا ثم بدأوا في سب القوات التي استخدمت المياه لتفريقهم وفتح الطريق ومنع اعاقة مرور المواطنين وتعطيل مصالحهم، واجبرتهم القوات علي الدخول إلي الحرم الجامعة ثم اصطفت مجموعة من الطلبة بينهم المجني عليه في مواجهة المتظاهرين كحاجز بشري بينهم وبين قوات التأمين للتهدئة وكانت ظهورهم لقوات الأمن.
وحال ذلك أطلق بعض المتظاهرين عدة طلقات نارية من أسلحة خرطوش فأصيب المجني عليه في صدره وبطنه وسقط قتيلا وأصيب العديد من الطلبة ثم سارعوا لنقل بعض المصابين المنتمين إليهم من مكان الحادث.
وقد أكد ذلك تصوير شهود الواقعة وتطابق أيضا مع تقرير الطب الشرعي المبدئي من أن اصابة المجني عليه المتوفي من جراء ثلاث رشات من طلقة خرطوش عيار 4 م اصابت صدره وبطنه فأحدثت تهتكاً بالرئتين.