عقد أكثر من مائة شخصية وطنية من كافة الاتجاهات الاجتماع التأسيسي الأول لجبهة 'مصر بلدي'، وذلك بحضور مفتي الديار المصرية السابق د.علي جمعة واللواء أحمد جمال الدين وزير الداخلية السابق وصلاح المعداوي محافظ الدقهلية السابق ود.محمود كبيش عميد كلية الحقوق جامعة القاهرة وقدري أبو حسين محافظ حلوان السابق والسيد محمود الشريف نقيب الأشراف والدكتورة منال عمر والمهندس سعد نصار وزير الزراعة الأسبق ود.عالية المهدي عميدة كلية الاقتصاد والعلوم السياسية السابقة ود.عبد القوي خليفة وزير المرافق ومحافظ القاهرة الأسبق ود.صفوت النحاس الرئيس السابق للجهاز المركزي للتنظيم والإحصاء ومحمد البدرشيني عضو مجلس الشعب السابق ود.محمد البطران رئيس اتحاد القبائل العربية وناجي الشهابي رئيس حزب الجيل ود.جمال سلامة أستاذ العلوم السياسية ود.محمد عبد العال رئيس جهاز الرياضة السابق وشعبان عبد المولي عضو لجنة الخمسين عن الفلاحين ود.علي شمس الدين رئيس جامعة بنها، ومصطفي بكري عضو مجلس الشعب السابق ومحسن البطران رئيس بنك التنمية والائتمان الزراعي، والشيخ إبراهيم سالم جبلي رئيس ائتلاف قبائل جنوبسيناء ود.حمدي عبد الرحمن أحمد عميد كلية حقوق عين شمس السابق ومصطفي الفقي والعديد من الشخصيات الوطنية. وقد دار حوار بين المشاركين استمر لأكثر من أربع ساعات حول الإعلان التأسيسي، والخطوات المستقبلية لعمل الجبهة.. حيث أشار الإعلان إلي أن تأسيس جبهة 'مصر بلدي' يأتي في هذه الظروف التاريخية التي تمر بها البلاد دعمًا لمطالب الشعب المصري وسعيًا لتحقيق أهداف ثورتي 25 يناير و30 يونية. وأكد البيان علي دعم الدولة الوطنية ومؤسساتها المختلفة في تحقيق الأمن والاستقرار ورفض المخططات الهادفة إلي الفوضي وتغييب القانون. وأشار البيان إلي المؤامرة الأمريكية الصهيونية الإخوانية لتنفيذ مخطط الشرق الأوسط الجديد والذي يهدف إلي تقسيم الوطن والأمة، وطالب الجماهير بالتصدي لهذا المخطط ومواجهته. وأكد البيان أن المؤامرة التي تستهدف الدولة المصرية وجيشها العظيم ومؤسساتها المختلفة توجب علي كافة أبناء الوطن الشرفاء الوحدة والتكاتف لمواجهة التحديات الخطيرة التي تفرض علي مصر من الداخل والخارج للتصدي لها وإفشالها. ووجه المجتمعون التحية إلي الشعب المصري العظيم علي دوره النضالي في إسقاط حكم الفساد والاستبداد والخيانة وأعلنوا أنهم يضعون كل جهدهم ووقتهم للانخراط في الصف الوطني المدافع عن الدولة الوطنية المصرية الديمقراطية الحديثة في مواجهة المتآمرين من الداخل والخارج. كما وجهوا التحية إلي الجيش المصري العظيم بقيادة الفريق أول عبد الفتاح السيسي الذي انتصر للثورة وانحاز للشعب وحال دون سقوط البلاد في مؤامرة الفوضي التي كان يعد لها أعداء الوطن، ووجهوا التحية إلي الشرطة المصرية وتضحياتها العظيمة دفاعًا عن أمن مصر واستقرارها وإلي القضاء الشامخ الذي تصدي لحكم الطاغوت وتمسك بالعدل والقانون. وحيا المجتمعون أرواح شهداء ثورتي 25 يناير و30 يونية، ووجهوا الدعوة لكافة الشخصيات والقوي الوطنية للانخراط في صفوف الجبهة لمواجهة استحقاقات الفترة القادمة وتنفيذ خارطة الطريق وانجاز مهام المرحلة. ووجه البيان التحية إلي الأشقاء العرب الذين وقفوا مع الثورة المصرية وساندوا مصر بكل ما يملكون من إمكانات وواصلوا دعمهم السياسي لمواجهة المؤامرة الخارجية التي استهدفت تحريض المجتمع الدولي ضد انحياز الجيش إلي ثورة الشعب المصري. وقرر المجتمعون الدعوة إلي مؤتمر عام للجبهة يعقد خلال شهر ديسمبر القادم للإعلان عن البرنامج التفصيلي للجبهة. وقد تم التوافق في نهاية الاجتماع علي اختيار: 1 د.علي جمعة مفتي مصر السابق رئيسًا شرفيًا للجبهة. 2 لواء أحمد جمال الدين وزير الداخلية السابق منسقًا عامًا. 3 لواء صلاح المعداوي محافظ الدقهلية السابق مساعدًا للمنسق العام. 4 السيد/ قدري أبو حسين محافظ حلوان السابق أمينًا عامًا للجبهة. 5 محمد البدرشيني عضو مجلس الشعب السابق أمينًا مساعدًا. 6 د.عصام النظامي عضو المجلس الاستشاري السابق أمينًا مساعدًا. 7 مصطفي بكري المتحدث الرسمي باسم الجبهة. 8 د.محمد عبد العال رئيس جهاز الرياضة السابق أمينًا للتنظيم. وقد أكد مصطفي بكري المتحدث الرسمي للجبهة 'أنه تم اختيار د.مصطفي الفقي رئيسًا للمجلس الاستشاري للجبهة وجري التوافق علي عدد من الخبراء والمتخصصين وعدد من الوزراء والمسئولين السابقين ضمن أعضاء هذا المجلس. وأشار المتحدث الرسمي إلي أن الجبهة تفتح أبوابها لكافة المؤمنين بأهداف ثورتي الخامس والعشرين من يناير والثلاثين من يونية وخارطة الطريق شريطة عدم صدور أية أحكام سياسية أو جنائية ضد طالب الانضمام. وقال بكري إن الباب مفتوحًا أمام الأحزاب والقوي السياسية للانضمام إلي صفوف الجبهة والمشاركة في التحرك المشترك لمواجهة استحقاقات الفترة القادمة وتنفيذ خارطة الطريق.