تمكنت مباحث تموين الشرقية من ضبط صاحب مستودع غاز، قام ببيع 900 انبوبه بوتاجاز في السوق السوداء بمدينه الزقازيق بالمخالفه للقانون وباسعار مضاعفه. تلقي اللواء سامح الكيلاني مدير امن الشرقية، اخطارًا من العميد رفعت خضر مدير البحث الجنائي يفيد القبض علي صاحب مستودع لبيع اسطوانات البوتاجاز في السوق السوداء، بمدينه الزقازيق، وبالفحص تبين عدم دخول 900 اسطوانه للمستودع حيث تم بيعها لتجار السوق السوداء باسعار مضاعفه، مما تسبب في ازمه في الوقود.يذكر ان اسطوانه الغاز وصل سعرها الي 40 جنيه في بعض المناطق. وذلك في ظل تصاعد حدة أزمة أسطوانات غاز البوتاجاز بالمحافظة، حيث انخفضت الكميات المعروضة عن احتياجات المواطنين بدرجة كبير، وتجاوز سعر الأسطوانة الواحدة 30 جنيها. كما شهدت مستودعات البوتاجاز ازدحاما شديدا وصراعا بين المواطنين، سعيا للحصول علي احتياجاتهم واستبدال الأسطوانات الفارغة بأخري مملوءة بأسعارها الرسمية. ونشط تجار السوق السوداء بشكل ملحوظ، حيث لجأ الكثير من المواطنين إليهم بعد فشلهم في الحصول علي احتياجاتهم من المستودعات. وأكد عدد كبير من المواطنين أن الأزمة ظهرت وتصاعدت بشكل ملحوظ بعد قرار إلغاء إشراف اللجان الشعبية والجمعيات الأهلية علي توزيع أسطوانات البوتاجاز في المدن والقري. وقال عطية أبو العينين، مدير عام التجارة بمديرية التموين بالشرقية، بأن سبب الأزمة يرجع لوجود عجز في كميات الغاز الواردة للمحافظة بنحو 26% من الحصة المقررة وقدرها 24 ألف طن شهريا.وقال إن الأيام القادمة سوف تشهد انفراجة كبيرة ونهاية للأزمة بشكل كامل، حيث تمت زيادة حصة المحافظة إلي 27 ألف طن، ووصلت بالكامل. أضاف أنه تم توفير120 ألف أسطوانة بشكل عاجل لتغطية العجز في المناطق الأكثر احتياجا، فضلا عن دعم المحافظة بعدد 150 ألف أسطوانة من السويس ومسطرد.وأشار إلي أن مشروع توصيل الأسطوانات للمنازل 'الديليفري' سيعود للعمل مرة أخري مع انتهاء الأزمة بسعر 12 جنيها للأسطوانة كحد أقصي