اعتبر مؤسس ورئيس تيار المحبة التونسي ' محمد الهاشمي الحامدي ' في بيان أصدره اليوم الثلاثاء 5 نوفمبر أن السبب الرئيسي لتعثر الحوار الوطني هو تجاهل الإرادة الشعبية ، والإقصاء السياسي والإعلامي لتيار المحبة، ورفض مقترح التيار بالتوجه إلي انتخابات تشريعية مبكرة. وأكد 'الهاشمي' أن تعثر مسيرة التأسيسي و الحكومة الحالية ينوي أيضا إلي اعلان الحرب علي القوة السياسية الثانية، تيار المحبة، و الغارة علي كتلته النيابية و تجاهل أصوات مئات الآلاف من التونسيين الذين انحازوا له في كل ربوع البلاد حسب تعبيره. وقال زعيم تيار المحبة إن رضا الرباعي الراعي للحوار الوطني والأحزاب المشاركة فيه بإقصاء تيار المحبة مقابل حضور أحزاب 'السياحة الحزبية' هو تشريع فعلي وقبول عملي بالعدوان علي أصوات الناخبين التونسيين ونقض العهد والأمانة، وهو يذكر بحضور أحزاب الترويكا والمعارضة مع فؤاد المبزع لتحديد موعد انطلاق عمل المجلس التأسيسي من دون مشاركة تيار المحبة القوة السياسية الثانية من جهة الأصوات في البلاد. وشدد في خاتمة نص البيان علي أنه ليس عنده ذرة شك في أن القطاع الأوسع من الساسة والإعلاميين التونسيين سيتمادون في ظلم وإقصاء لتيار المحبة، وفي الإستهتار بأصوات الشعب التونسي التي حصل عليها في الإنتخابات السابقة، وسيسخرون كالعادة من دعوته لتحكيم الشعب من خلال التوجه لانتخابات تشريعية مبكرة.