أدان خبير القانون الدولي الأمين العام للهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات، الدكتور حنا عيسي، هدم سلطات الاحتلال بناية سكنية للفلسطيني أمين رشدي شويكي، في حي الأشقرية ببلدة بيت حنينا شمال القدسالمحتلة. ولفت، في بيان له اليوم، الي ان مخططات الاحتلال الجارية في مدينة القدسالمحتلة تستهدف بالأساس هدم منازل المقدسين في مختلف نواحي وأحياء المدينة المقدسة، مما يعني أن هذا النوع من الخطوات تحريض علي المزيد من العقاب الجماعي ضد الفلسطينيين وانتهاك للقانون الدولي الإنساني ولقانون حقوق الإنسان ثانياً. وأضاف: 'ان استمرار قوات الاحتلال في تطبيق سياسة هدم منازل المقدسيين وممتلكاتهم الخاصة في مدينة القدسالمحتلة وضواحيها يأتي لصالح المشاريع الاستيطانية، وبهدف طرد أكبر عدد ممكن من سكانها الفلسطينيين وتهجيرهم منها، وتهويد المدينة نهائياً.' وتابع قائلاً: 'تواصلت اعتداءات تلك القوات والمستوطنين علي أهالي المدينة الفلسطينيين ومقدساتها، وكعادتها تتذرع دولة الاحتلال بأن الهدم يجري بناء علي عدم حصول أصحاب هذه المنازل علي التراخيص اللازمة دون احترام لكرامة الإنسان الفلسطيني وحقوقه، ودون احترام حرية الحق بالسكن الذي هو حق محوري لعدة حقوق مثل الحق في العيش بكرامة وبأمان والإقامة والخصوصية وغيرها. ورغم نصوص المواثيق والاتفاقات الدولية في أكثر من 10 مراجع قانونية تهدم وتهدد بالهدم وتخلي قسرا وتستولي علي مساكن الفلسطينيين دون اكتراث لاستنكار المجتمع الدولي ومؤسساته وقراراته'. واختتم الدكتور عيسي بيانه قائلا بأن 'السياسة العدوانية للاحتلال وما يتخللها من هدم ومصادرة بيوت المقدسيين وإقامة البؤر الاستيطانية في الأحياء القديمة وتهجير أهل المدينة قسراً تؤكد علي أنها إجراءات تنتهك كل قرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي الإنساني وخاصة اتفاقية جنيف الرابعة لسنة 1949م.