القصيدة التي قضتْ علي حكم الإخوان المسلمين! املأْ ثيابَكَ بالتُّرابْ ما عادَ في مصرَ العلا ما عادَ في مصرَ السَّنا في كلِّ وادٍ جاهلٌ يا مصرُ يا بلدَ الضُّحي في عهد إخوانِ الخنا 'خُوّانُنا' هذا اسمهمْ 'حسنُ البِناءِ' إمامهم 'متأسلمون' أذاعها تركوا تعاليمَ السَّما! قصُّوا جَناحَكِ غِيلةً! حاكوا مؤامرةَ العِدا! في مصرَ'شاطرُ' صفِّهم في مصرَ'مُرشِدُ' زيغهم عجنوا أساطيرَ الغوي في مصرنا، لا مصرهم املأْ حِياضَكَ بالحِرابْ! 'قَطَرُ' الصَّهاينةِ التي 'قطرُ'التي لا تُرتأي قطرُ التي لا تُرتَجَي قطرُ التي ما شكلها؟! قطرُ التي يا عُرْبَنا أسْرِجْ خُيُولَكَ للضِّرابْ! املأْ جِرابَكَ بالنِّشابْ! أَشْعِلْ شموخكَ بالحِراب! يا أيُّها الشَّعبُ الذَّكيْ يا أيها الشعبُ الأبيْ يا أيها الشعبُ النَّقيْ يا أيها الشعبُ الرَّضيْ يا أيها الشعبُ الهنيْ في مِصْرنا، لا مِصْرهم املأْ جموعَكَ بالشَّبابْ في مِصْرنا، لا مِصْرهم في مِصْرنا، لا مِصْرهم إنَّ التدينَ رحمةٌ إنَّ التدينَ نبعةٌ إنَّ التدينَ فِطرةٌ إنَّ التدينَ سَمحةٌ إنَّ التدينَ'أزهرٌ' مِصْرُ المروءةِ والنُّهَي في مِصْرنا، مِصْرُ التي مِصْرُ التي تاريخها املأْ جموعكَ بالخِضابْ املأْ نفوسَكَ بارتقابْ واقْذِفهُ في وجهِ الغُرابْ إلاَّ مُسيلمةُ الكِذابْ! مَن غيرُ إخوانِ الذِّئابْ! ينتابهُ فخرُ الذُّبابْ! نامي، وقَرِّي بالحِرابْ! باعوكِ جهراً للكلابْ! مِن وضعِ'عقّادِ' العُبابْ! غدروا بمنهجهِ الرُّطابْ! لمّا رأي قَتْلَ الصِّحابْ! وبَغَوا تعاليمَ السِّبابْ! وضعوكِ في جُبِّ الغِيابْ! حكموا بصندوقٍ عُجابْ! يشري الضمائرَ بارتيابْ! حمّالُ'نهضتهِ' السَّرابْ! نسجوا خرافاتِ الضَّبابْ! نَبَتَ التدينُ، لا اليَبابْ! 'قطرُ' التي تبغي الحرابْ! 'الإخوانُ' باعوها اللُّبابْ! بالعينِ تحكمُ في العِرابْ! في مصرَ تبغي الانتسابْ! قطرُ الأبالسِ والتَّبابْ! بارٌ لراقصةٍ تُثابْ! قطرُ التي تنوي الضِّرابْ! قطرُ التي هي في الجِرابْ! هذي أفانينُ الحِرابْ! اخلعْ خفافيشَ الخَرابْ! اخرجْ فقد حلَّ العِقابْ! امسحْ جِراحكَ بالخِضابْ! افرحْ فقد زال العُقابْ! في مصرنا غنَّي الرَّبابْ! عادتْ أناشيدُ الشبابْ! هذا هو اليومُ الحِسابْ! جاءَ المؤذِّنُ بالكِتابْ! رحلتْ عصاباتُ الذِّئابْ! لا صورةٌ تُدنِي الثِّيابْ! في الناسِ، لا رَسْمُ النِّقابْ! في مصرَ تُوْلَدُ، لا انتهابْ! لا عُنْفَ إخوانِ الهِبابْ! قد عاشَ مرفوعَ الجَنابْ! مصرُ الإرادةِ والخِطابْ! فيها التَّمدنُ والصَّوابْ! منذُ الأوائلِ بانتخابْ! هذي تباشيرُ الخِضابْ! أَبْشِرْ، فقد مات الذِّئابْ! وتمضي المنظومة علي هذا النحو الإنشادي المسترسل مع أسماء الله الحسني وصفاته العُلَي،