قال واصل ابو يوسف الامين العام لجبهة التحرير الفلسطينية عضو اللجنة التنفيذية في منظمة التحرير الفلسطينية، إن ما تقوم به حكومة الاحتلال برئاسة نتنياهو هو إعلان حرب علي الشعب الفلسطيني وتهويد لمدينة القدس. واضاف ابو يوسف في حديث له، إن ما تقوم به حكومة الاحتلال الصهيوني هو إعلان حرب علي الشعب الفلسطيني وتهويد لمدينة القدس والاعتداء علي مقدساتها، مشيراً إلي أن الحديث عن مسار سياسي تفاوضي في ظل استمرار الاستيطان وتصاعده لا يستقيم، ولا يمكن الوصول الي حل طالما ان حكومة الاحتلال تمارس شتي أنواع الاستعمار الاستيطاني. ورأي ابو يوسف ان الموقف الفلسطيني واضح من الاستيطان لأنه غير شرعي وقانوني، داعيا ان ما يجري علي الارض الفلسطينيةالمحتلة هو جريمة حرب يتناقض مع اتفاقية جنيف، لافتا انه كان من المفترض بعد الاعتراف الدولي بدولة فلسطين كعضو مراقب في الاممالمتحدة ان يتم الانضواء في كافة المؤسسات الدولية. ولفت ان المسار التفاوضي لا احد يعول عليه وينبغي وقف هذا المسار والذهاب الي الاممالمتحدة والانضواء في المؤسسات الدولية لأنه لا يمكن ان يتمخض عن المفاوضات العقيمة اي شيء في ظل عدم وجود مرجعية دولية، وامام ما يتعرض له الشعب الفلسطيني في الضفة الفلسطينيةوالقدس وقطاع غزة من حصار وقتل واقتحامات للمسجد الاقصي وفرض وقائع علي الارض، بكل هذه الاعتداءات تتناقض قرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي وتندرج في اطار جرائم الحرب التي تشن علي الشعب الفلسطيني وارضه ومقدساته وحقوقه الثابتة غير القابلة للتصرف في العودة وتقرير المصير والدولة المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس. ودعا ابو يوسف الشعب الفلسطيني في مدينة القدس، الي مقاطعة انتخابات بلدية الاحتلال في المدينة المقدسة، مؤكدا بأن هذه الانتخابات هي جزء لا يتجزأ من سياسة تهويد المدينة المقدسة القائمة علي قدم وساق في شتي المجالات، والهادفة لتقويض مكانة القدس، وضرب وحدة ابناء مدينة القدس ونضالهم في حماية عروبتها. وشدد ابو يوسف علي ضرورة انهاء الانقسام وتطبيق اليات اتفاق المصالحة ورسم استراتيجية وطنية تستند الي المقاومة الشعبية بكافة اشكالها بمواجهة الاحتلال والعنصرية والاستعمار الجديد.