دعت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أبناء الشعب الفلسطيني في مدينة القدس إلى مقاطعة انتخابات بلدية الاحتلال المقررة في 22 أكتوبر الجاري في المدينة المقدسة. وأكدت الجبهة الشعبية في بيان صحفي اليوم "أن هذه الانتخابات هي جزء لا يتجزأ من سياسة تهويد المدينة المقدسة القائمة على قدم وساق في شتى المجالات، والهادفة لتقويض مكانة القدس السياسية والروحية والثقافية والاقتصادية والاجتماعية لشعبنا وضرب وحدة أبناء مدينة القدس ونضالهم في حماية عروبتها". واعتبرت أن ما تقوم به سلطات الاحتلال في مدينة القدسالمحتلة من تغييرات ديمغرافية وجغرافية عبر سياسات الاستيطان المنفلت من عقاله وتدمير البيوت والخنق الاقتصادي والتطهير العرقي والمساس بالمقدسات الإسلامية والمسيحية، باطلة وتتناقض مع الحقائق التاريخية والسياسية والقانون الدولي. وأضافت أن هذه الممسارسات تندرج في إطار جرائم الحرب، التي تشن على الشعب الفلسطيني وأرضه ومقدساته وحقوقه الثابتة غير القابلة للتصرف في العودة وتقرير المصير والدولة المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس. ووفقا للقرارات والمواثيق الدولية، تعتبر القدس أراض محتلة منذ عام 1967 ولا يجوز أن ينطبق عليها أي قانون إسرائيلي.