أمر جيد أن تتحرك الدولة لإنقاذ السينما، وأن تنتبه إلي أن الصناعة باتت مهددة بالانهيار، فقد كلف الدكتور حازم الببلاوي لجنة ببحث مشكلة السينما ووضع آليات واضحة للنهوض بها. فريق من الناس يري في القرار بارقة أمل، وفريق آخر يري أن الأوان فات، وأن السينما المصرية بتاريخها الطويل دفنت في قبر بلا عنوان. والمدهش أنه بالتزامن مع اهتمام الدولة بالسينما نجد قراراً آخر غريباً يهدد مستقبل الفيلم المصري، وهو السماح بعودة الفيلم الهندي للعرض في القاهرة، بعد غياب دام 25 عاماً، الأمر الذي يعكس ارتباك الرؤية وتشابك التفاصيل. في هذا الملف نحاول أن نكشف أسباب أزمة السينما ونرصد طرق العلاج حتي تخرج من غرفة الإنعاش.الأزمة في أرقام