قالت محافظ رام الله والبيرة د.ليلي غنام 'أن حماية مؤسساتنا في القدس هو ترسيخ للحقوق الوطنية والثوابت الفلسطينية'، مشيرة أن معيقات الإحتلال ومساعيه لأسرلة كل ما هو فلسطيني يجب مجابهته بالتفاف شعبي ورسمي عربي وإسلامي للتأكيد علي أن القدس كانت وستبقي العاصمة الأبدية لدولتنا المستقلة كاملة السيادة. وبينت المحافظ خلال تفقدها لمستشفي جمعية المقاصد في القدس وتكريمها لمديره العام د.رفيق الحسيني ونخبة من الأطباء العاملين فيه، أن من يعمل في مؤسسات القدس يعتبر مناضل وليس مجرد طبيب أو مدرس أو تاجر فهو يتحدي ببقائه وصموده كافة منغصات الإحتلال من ضرائب باهظة وإجراءات قمعية سافرة تستهدف عروبة القدس وتاريخها وحضارتها. وأشادت غنام بالخدمات الطبية المتميزة التي تقدمها المقاصد للمواطنين، مشيرة أن الطاقم الطبي المتميز يعتبر من أكفأ القدرات التي تتلمذ علي أيديهم أفضل المختصون، مبينة أن أبناء شعبنا يفخرون بهذه القدرات التي تمثل فلسطين وشعبها خير تمثيل، مشددة أن هذا الصرح الطبي يجب أن يبقي شامخا بتضافر جهودنا جميعا. من جانبه اعتبر الحسيني أن المقاصد ركيزة من ركائز المؤسسات المقدسية التي يقع علي عاتقها أعباء كبيرة، مشددا علي ضرورة دعم هذه المؤسسات وتحفيزها لمساندتها في الخروج من المآزق التي يفرضها الإحتلال من خلال إجراءاته القمعية المتصاعدة. وبين الحسيني أن تفقد محافظ رام الله والبيرة للمقاصد يأتي تأكيدا لحالة التكاتف الرسمي والشعبي لدعم مؤسسات القدس وتعزيز صمودها، لافتا أن القدس هي بوصلة شعبنا ووصية شهدائنا ويجب التكامل والتوحد لحمايتها بمقدساتها ومؤسساتها ومواطنيها. وأجرت المحافظ جولة علي الأقسام للتعرف عن قرب علي الخدمات الطبية المتميزة التي تقدم في المستشفي، رافقها بها إضافة إلي الحسيني المدير الطبي للمستشفي د.بسام أبو لبدة وعدد من الإداريين ورؤساء الأقسام حيث أشادت المحافظ بكافة الجهود الواضحة والتي تبذل علي كافة المستويات للحفاظ علي هذه المؤسسة مؤكدة أن خبرات مستشفي المقاصد مفخرة لكل فلسطيني.