قال القنصل البريطاني العام بالقدس "فينسنت فين", إن بريطانيا تؤكد أهمية أن تكون القدسالشرقية عاصمة للدولة الفلسطينية في المستقبل لتعيش بسلام جنبا إلي جنب مع إسرائيل وتلك هي سياسة المملكة المتحدة. ووصف "فين" - خلال حفل الاستقبال الذي أقامته القنصلية البريطانية برام الله الأربعاء بمناسبة الاحتفال بعيد ميلاد ملكة بريطانية الملكة اليزابيت - الهجوم الذي وقع علي مسجد في "جبع" بالضفة الغربية يوم أمس الثلاثاء بأنه إرهابي والمقصود منه إشعال رد عنيف, مشيدا بشجاعة أهالي بلدة "جبع" واختيارهم الابتعاد عن العنف وهو الاختيار الصحيح. وأضاف أنه يؤيد سياسة الرئيس الفلسطيني محمود عباس"أبو مازن" التي ترفض العنف لأنه ضد مصالح القضية والشعب الفلسطيني, كما تدعم الحكومة البريطانية وبقوة رؤية "أبو مازن" الخاصة بإجراء انتخابات مبكرة ونزيهة في الضفة الغربية وقطاع غزةوالقدسالشرقية, لأن هذا يسهم فى أن تكون كلمة الشعب الفلسطيني واحدة وتنهي حالة الانقسام وتحقق الوحدة المطلوبة. وأشار إلي تصريحات وزير خارجية بريطانيا "ويليام هيج", الذي أكد خلالها أن الحكومة البريطانية وشركاءها في الاتحاد الأوروبي قالوا دائما إن بناء المستوطنات غير قانوني ويمثل عقبة أمام السلام, ويجب أن يتوقف فورا, مؤكدين أن مواصلة النشاط الاستيطاني غير قانوني واستفزازي ويقوض فرص السلام, ويجعل التوصل لحل الدولتين أكثر صعوبة. ودعا القنصل البريطاني إسرائيل إلى تغيير نهجها والإيفاء بما عليها بالكامل, وأن يكون هناك تواصل بين الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي. وفي سياق متصل, قالت محافظ رام الله والبيرة ليلى غنام, إن رفع العلم الفلسطيني في أولمبياد لندن في شهر يوليو المقبل ومشاركة فلسطين فيها, تعتبر رسالة سياسية وسيادية تجسد الحق الفلسطينى فى إقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس. وشددت غنام - خلال استقبالها للقنصل البريطاني العام بالقدس "فينسنت فين" بمقر المحافظة برام الله, علي أن الشعب الفلسطيني يتمسك بالحياة بكافة روافدها متحديا رائحة الموت التي تفوح جراء إجرام الاحتلال واستهدافه لكل ما هو فلسطيني.