صرح عضو الهيئه العليا و السكرتير العام المساعد لحزب الوفد ' عبد العزيز النحاس ' عن احداث العنف في الاحتفال بالذكري الاربعين لنصر اكتوبر العظيم قائلا: صحيح ان كل قطرة دم لاي مصري غالية و لكن هذه الأحداث كشفت عن أهم و أخطر من ذلك و هي أن جماعة الأخوان عندما تخرج في يوم النصر يوم استعادة العزة و الكرامة يوم عيد كل المصريين بجميع جهاتهم و شرائحهم و طوائفهم و تصر في هذا اليوم تحديدا علي إفساد فرحة المصريين و علي يمحاولة إرهابهم و فزعهم فإنها تثبت بالدليل القاطع انها جماعة إرهابيه و أنا اعتقد ان يوم 6\10 كان يوما فصلا في تاريخ الجماعة ليس بأنها وقفت في جانب و الشعب المصري في جانب اخر و ليس لأنها حاولت إفساد الفرحه لكن لأنها وقفت في الجانب الذي يقف فيه الأعداء و الصهاينه و بالتالي فإن الجماعة قد وقعت في شر أعمالها و أكدت أنها لا تمت بمصر بصلة ولا تعرف الوطنية و إنتمائها الحقيقي لمصالحها و أجندتها الخارجيه و ما تمليه عليهم تنظيمهم الدولي و من هذا المنطلق فإننا نطالب الحكومة المصرية و كل مسئول في هذا الوطن ان يكون علي قدر المسئولية في مواجهة الإرهاب الفك الذي تقوم به الجماعه. و أضاف قائلا: رأيت بعيني من شرفتي بالدقي كل الأحداث و الجرائم التي ارتكبها الاخوان و شاهدت حجم الغل و الحقد و الكراهية لم أراه في حياتي و كانوا يقومون بهذه الجرائم بطريقة منظمه و ممنهجة و كانت مجموعات منظمة بعضها يقذف بالحجارة و بعضها يتعمد تكسير واجهات المحلات و بعضها يطلق الرصاص و الشماريخ من الملثمين و هناك فرق تعمد لإستفزاز قوات الجيش و الشرطة والغريب ان السيدات و الفتيات كانوا يحمسون الشباب و يمدونهم بكمامات و مراهم لمواجهة قنابل الغاز أذا فهي جماعة تخرج لنشر الإرهاب عن عمد و قد رأيت البعض يقف علي مسافات بعيدة عن المواجهة و يصدر تعليمات بأجهزة المحمول. و اضاف تعليقا علي دعوات الجماعة للنزول يوم الجمعة القادم قائلا: كل من يوفع السلاح في وجه الشعب المصري من قوات الجيش و الشرطة يستحق الإعدام لأنه يعمد إلي هدم الدولة المصرية و عرقلة أي جهود. و طرح حلا للقضاء علي هذه الجماعة موضحا: لابديل عن شيئين أسلسين الأول هو تجفيف منابع التمويل الخارجي منقطر و تركيا و الولاياتالمتحدهالأمريكية و التنظيم الدولي للجماعة و تمويل داخلي من رجال الأعمال الذين ينتمون إلي هذا الفصيل الإرهابي أما الثاني هو ان يكون الضرب بيد من حديد لمواجهة هذه الجماعة لأنني أري ان الدولة رخوة في مواجهتهم و تضع حسابات لردود الأفعال الدولية و منظمات حقوق الإنسان في وقت لا يمكن ان نشبه هذه المظاهرات بالسلمية او شبة سلمية و ليس لها مشروعية لأي قانون دولي او محلي و بالتالي يجب مواجهتها بقوانين مكافحة الإرهاب حتي نقضي عليهم.