شدد رئيس الجهاز المركزي للمحاسبات المستشار هشام جنينه علي أن أعضاء الجهاز وعلي رأسهم رئيس الجهاز نفسه ليسوا بعيدين عن المساءلة ورئيس الجمهورية نفسه ليس بعيدا عنها، وبالتالي فإن أعضاء الجهاز المركزي أنفسهم يخضعون للمساءلة والتحقيق وهناك إدارة داخلية في الجهاز تقوم بالتحقيق في تجاوزات أي من أعضاء الجهاز إذا تجاوز أي منهم في دوره كمراقب بالجهاز. وأكد جنينه في تصريحات له اليوم أن هناك مخططا لهدم مؤسسات الدولة والإيقاع بينها وبخاصة بين الجهاز المركزي للمحاسبات والمؤسسات السيادية في الدولة، ومنها المخابرات العامة والقوات المسلحة وغيرهما من المؤسسات السيادية في الدولة. وأشاد بتعاون وزير الدفاع الفريق أول عبد الفتاح السيسي والقوات المسلحة مع الجهاز المركزي للمحاسبات في الرقابة علي أنشطة وأندية القوات المسلحة بصورة كبيرة، رغم أنه لم يكن هناك دور للجهاز في الرقابة قبل ذلك، لكن كانت هناك استجابة فورية من وزير الدفاع عند طرح الموضوع بعد أن تولي المستشار جنينه رئاسة الجهاز المركزي للمحاسبات. وأعرب جنينه عن أسفه لرفض رئيس نادي القضاة المستشار أحمد الزند رقابة الجهاز المركزي للمحاسبات علي أندية القضاة لأنه كان من الواجب أن يضرب القضاة المثل علي الالتزام بالقانون وأن يخضعوا للرقابة علي أعمال أندية القضاة. وقال إن أندية القضاة ليست فوق القانون ويجب علي القضاة أن يتفهموا هذا، وأن يخضع الجميع للرقابة دون أي مشكلة، فلا يجب أن يتم تغليب القانون في ناحية، وتطبيقه في ناحية أخري، مطالبا الجمعية العمومية لنادي القضاة بالتجاوب مع رقابة الجهاز المركزي للمحاسبات علي أندية القضاة. وأشار إلي أنه خاطب مجلس القضاء الأعلي بشكل رسمي ورئيسه المستشار حامد عبد الله بصفته رئيس الجمعية العمومية لأندية القضاة، لتمكين أعضاء الجهاز المركزي للمحاسبات من الرقابة علي أندية القضاة.