وجة احمد المسلماني، المستشار الاعلامي لرئاسة الجمهورية سؤالا الي جماعة الاخوان المسلمين قائلا 'هل تريدون السلطة علي حساب خراب الوطن'، مؤكدا علي أن الاشتياق للسلطة ليس جريمة ولكن علي المشتاق لهها أن يبني اشتياقة علي خارطة طريق، وتاريخ وطني او عمل عام وان من حق المواطنين ان يسألوا عما يؤهل المرشح لرئاسة مصر لينال هذا المنصب، موضحا أن السياسة فن صناعة الأمل. واضاف ان من يتطلع لحكم هذا الوطن فلابد ان يعرف حجم وصعوبة ماهو مقبل علية. وصرح المسلماني، بأن الرئيس المؤقت 'عدلي منصور' سوف يقوم بمقابلة 20 شخصا من الشباب المنشقون عن جماعة الاخوان المسلمين، غدا، ومن أبرزهم 'اسلام الكتاتني' وذلك لعرض وجهات نظرهم، وسماع وجهة نظر رئاسة الجمهورية تجاة الأحداث، وأكد أن الوطن لن يبني علي أنقاض أطراف الفصائل المناهضة، ولكن بمشاركة جميع المصريين، لافتا إلي أن مؤسسة الرئاسة مفتوحة امام الجميع. مؤكدا أنه لا مصالحة بجماعة الإخوان المسلمين دون الاعتراف ب 'ثورة 30 يونيو' والنظام الحالي، وعدم ترديد أن ما حدث 'انقلاب عسكري' 'مع استبعاد من تلوث أيديهم بالدماء. وأشار المسلماني إلي أن الرئيس عدلي منصور أعطي تفويضات وصلاحيات كبيرة للحكومة لإدارة شؤون البلاد، منوها بأن تكليف الرئيس له بمقابلة الأحزاب والقوي السياسية كان هدفه تحويل عناوين مصر من العناوين الأمنية والحوادث إلي الحراك والعمل السياسي لبناء الوطن، وتابع: 'أدعو كل مخلص ألا يجعل العنف والقتل والاشتباكات عادة، مثل ما يحدث في العراق وسوريا '. وأشار إلي أن الحكومة تحتاج إلي كفاءات فنية واقتصادية، وأنه ليس لديه معلومات عن وجود خلافات بين الحكومة والرئاسة. وأشار إلي أنه كان هناك موعد محدد لسفر الرئيس عدلي منصور في جولة خارجية يوم 7 أكتوبر، مؤكدا أن مصر دولة عاقلة تسير حسب المنطق، لا تعادي أحدا إلا من يبدأ بالعداء، مضيفا، 'أن مصر هي عاصمة العالم العربي والاسلامي، وهي التي ستقود المشروع الاسلامي في الوطن العربي وليست انقرة '، مطالبا تونس وتركيا ان يقوموا بمراجعة مواقفهما تجاة مصر والتي تغيرت بعد ثورة 30 يونيو. وأضاف المسلماني، أنه لا يتدخل في اختيار رؤساء التحرير ورؤساء مجلس إدارة المؤسسات الإعلامية، مشيدا بدور الاعلام المصري الجوهري في التمهيد لثورتي 25 يناير و 30 يونيو، متمنيا عدم استخدام مصطلح 'فضفاضة' حتي تكون الامور واضحة وان لا يقوم المجتمع الاعلامي باستخدام التصريحات مجهولة المصدر. وقال 'المسلماني' ان مصر تعيش دراما علي مدار ثلاثة أعوام، مشيرا الي أن مصر هي البلد الوحيد الذي يحاكم فيها رئيسان في وقت واحد، مشيرا إلي أنه تمني أن يحاكم الرئيسان السابقان محمد مرسي وحسني مبارك محاكمة ثورية، بعيدا عن وجودة في منصب المستشار الاعلامي للرئيس. وكشف أن هناك لجان تحقيق تبحث في أحداث سجن أبو زعبل والحرس الجمهوري وفض اعتصامي رابعة والنهضة. وتعليقا علي تصريحات تصريحات الدكتور 'محمد البرادعي' قال 'كان ينبغي علي الدكتور محمد البرادعي ميسور يقول كلاما محددا، ويصرح من هي الجهات السيادية، وماذا يقصد بالاعلام المستقل وبشكل عام التصريح ليس بة اي اضافة للواقع وعلية ان يفسرة بوضوح '. وشدد المسلماني علي خطورة الملف الاقتصادي، لأن الاقتصاد هو الحاضر والمستقبل علي حد قولة، منوها بأن نقل شعار العدالة الاجتماعية من كونه شعارا إلي التنفيذ يحتاج خطوات كثيرة علي أرض الواقع وتابع: 'يجب وجود رؤية استراتيجية للاقتصاد المصري، لأن منطق اليومية لا يكفي لبناء اقتصاد يضمن المستقبل '، مضيفا أن قرار تطبيق الحد الأدني للأجور كان قرارا عظيما من الحكومة، ولكن يجب مراعاة الآثار الجانبية له، وكذلك عند تطبيق الحد الأقصي للأجور، ومراعاة عدم تهميش الكفاءات الدولية المصرية و الاستفادة منها، مؤكدا علي أنه يجب تكوين الثروة المصرية وتعاظمها، حتي توزع بشكل عادل علي المصريين.