مطارده بين قوات الشرطه وتشكيل عصابي لسرقة السيارات تسفر عن مقتل احدهم بالخانكه

شهدت منطقة فتحة يمن علي ترعة الإسماعيلية بمركز الخانكة مطاردة مثيرة بين قوات الشرطة وتشكيل عصابي للسرقة بالإكراه حيث تمكنت أجهزة الشرطة من إحباط محاولة المتهمين سرقة احد المواطنين وأسفرت المواجهة عن مقتل أحد الجناة بينما لاذ زملائه بالفرار وتم ضبط سلاح ألي وطلقات بحوزة القتيل
تم نقل الجثة للمستشفي وإخطرت النيابة فتولت التحقيق وأمر محمد عزوز مدير نيابة الخانكة بندب الطبيب الشرعي لتشريح الجثة لبيان ما بها من إصابات وسببها وكيفية حدوثها والتصريح بالدفن عقب ذلك وإستمرار التحفظ علي السلاح الناري المضبوط وطلب تحريات المباحث حول الواقعة وسرعة ضبط الجناة الهاربين
تلقي العقيد عبد الله جلال كيل فرع البحث الجنائي بالخصوص a Notice، Private بمصرع آحد المسجلين خطر في مطاردة مع الشرطه خلال مواجهات أمنية تم إخطار اللواء محمود يسري مدير الأمن وإنتقل علي الفور اللواءان عرفة حمزة مدير المباحث وهشام خطاب مفتش الأمن والعام وتبين انة أثناء مرور النقيب احمد البرادعي.. الضابط بفرع البحث الجنائي بالخانكة.. المعين خدمة تامين طريق ترعة الاسماعيلية دائرة مركز الخانكة.. وبصحبته القوة المرافقة.. بناحية فتحة يمن دائرة المركز.. تلاحظ له قدوم سيارة ماركة كيا سوداء اللون بدون لوحات معدنية.. في الإتجاه المقابل ترجل منها 4 أشخاص ملثمين يحملون الأسلحة الأليه.. وإستوقفوا السيارة رقم 8132 ق أ م ماركة اسكودا كرها عن قائدها عاطف بسيوني ابراهيم تاجر اقمشه للإستيلاء عليها تحت تهديد السلاح الناري.. علي الفور توجهت القوة إليهم مترجله لضبطهم.. ولدي مشاهدة المتهمين للقوات قاموا بإطلاق الأعيرة النارية دون حدوث إصابات بين القوات.. فبادلتهم القوات اطلاق الاعيرة النارية.. مما أدي لإصابة أحد الجناه والذي تبين انه يدعي هشام م م ي عاطل المحكوم عليه الهارب في القضية رقم 7195 جنايات مركز شبين القناطر لسنة 2010 م - مخدرات.. كلي شمال بنها رقم 1198 لسنة 2010 م حصر 749 لسنة 2011 م غيابيا بالسجن 6 سنوات بطلق ناري له فتحة دخول بالظهر وخروج من البطن.. وتوفي متأثرا بإصابته.. وضبط بحوزته سلاح ناري بندقية أليه عيار 7.62 × 39 تحمل رقم 13018101 وعدد 33 طلقة من ذات العيار.. بينما لاذ باقي المتهمين بالفرار بالسيارة حوزتهم دون الإستيلاء علي السيارة التي كانوا يشرعون في سرقتها وتم نقل جثة المتهم لمستشفي الخانكة المركزي والتحفظ عليها تحت تصرف النيابة.
بسؤال قائد السيارة المذكور.. ردد ذات المضمون.