شهد طريق ترعة الإسماعيلية بمدينة الخانكة مطاردة مثيرة تم خلالها تبادل إطلاق الأعيرة النارية بين رجال الشرطة وتشكيل عصابى تخصص فى سرقة السيارات بالإكراه، أثناء محاولتهم استيقاف سيارة لسرقتها، وأسفر تبادل إطلاق النيران عن مصرع أحد الجناة، وتم نقل جثة المتهم لمستشفى الخانكة المركزى والتحفظ عليها تحت تصرف النيابة. تلقى اللواء محمود يسرى مدير أمن القليوبية إخطارًا بالواقعة من المقدم محمد شوقى رئيس مباحث مركز الخانكة وتبين للواء هشام خطاب مفتش الامن العام والمقدم عبدالله جلال وكيل فرع البحث الجنائى أنه أثناء قيام النقيب أحمد البرادعى الضابط بفرع البحث الجنائى بالخانكة المعين خدمة تأمين طريق ترعة الإسماعيلية بدائرة مركز الخانكة وبصحبته القوة المرافقة، لاحظ قدوم سيارة ماركة "كيا" سوداء اللون بدون لوحات معدنية فى الاتجاه المقابل، ترجل منها 4أشخاص ملثمين يحملون الأسلحة الآلية واستوقفوا السيارة رقم »8132 ق أ م« ماركة "اسكودا" كرهًا عن قائدها عاطف بسيونى إبراهيم (50 سنة) تاجر أقمشة للاستيلاء عليها تحت تهديد السلاح على الفور توجهت القوة إليهم مترجله لضبطهم ولدى مشاهدة المتهمين للقوات قاموا بإطلاق الأعيرة النارية، فبادلتهم القوات إطلاق الأعيرة النارية مما أدى لإصابة أحد الجناة والذى تبين أنه هشام محمد إبراهيم محمد يوسف (29 سنة) عاطل (ومحكوم عليه فى القضية رقم 7195 جنايات مركز شبين القناطر لسنة 2010م مخدرات كلى شمال بنها غيابيًّا بالسجن 6 سنوات بطلق نارى له فتحة دخول بالظهر وخروج من البطن وتوفى متأثرًا بإصابته وضبط بحوزته بندقية آلية عيار 7.62×39 تحمل رقم 13018101 وعدد 33 طلقة من ذات العيار.. بينما لاذ باقى المتهمين بالفرار بالسيارة حوزتهم دون الاستيلاء على السيارة التى كانوا يشرعون فى سرقتها وتكثف المباحث جهودها لضبط المتهمين الهاربين تم اخطار النيابة العامة التى قررت نقل الجثة لمشرحة مستشفى النيل بشبرا الخيمة وانتداب أحد الأطباء الشرعيين لتشريح الجثة؛ لبيان ما بها من إصابات وسببها وكيفية حدوثها والتصريح بالدفن عقب ذلك واستمرار التحفظ على السلاح النارى المضبوط وطلب تحريات المباحث حول الواقعة.