شهد اليوم فعاليات مؤتمر الأقباط متحدون، بهدف تفسير ما حدث يوم 14 أغسطس الماضي من فضي إعتصامي رابعة العدوية وميدان النهضة وما ترتب علي ذلك من إستهداف الكنائس والأديرة ونهبها وحرقها في بعض محافظات مصر وخاصة الصعيد. بدأ عزت بولس رئيس تحرير جريدة الأقباط متحدون الإلكترونية حديثه عن حرق الكنائس وقال إنه من الواجب إعادة بناء ها بأموال من سرقوا مصر 'الإخوان ' كما تحدث عن مستقبل مصر لبناء الحضارة حيث أشار إلي أنه قائم علي الفصل التام بين الدين والسياسة. ومن جانبه أوضح رفعت السعيد رئيس حزب التجمع الوطني أن الإخوان لم يستهدفوا حرق الكنائس فقط بل هدفهم الأساسي تدمير مصر. وأنه كان يدافع عن قضية الوحدة الوطنية للأقباط, وأكد رفضه التام للمصالحة معهم, حيث قام برفع دعوة لتحفيز ودفع حكومة الببلاوي لحماية حقوق الأقباط وإعادة بناء الكنائس, حيث أنها مسئولية الدولة الأولي. وأشار المهندس حسب الله الكفراوي وزير الإسكان الأسبق أن المحنة التي تمر بها البلاد هي عبرة لكل مصري ودعا إلي طرح بيان عاجل للأمة موجه لرئيس الوزراء وبطل مصر الفريق أول عبد الفتاح السيسي لدفعهم وتحفيزهم علي إعادة بناء ما تم هدمه. وأكد الدكتور ميشيل فهمي الكاتب والمفكر السياسي أن المحرض الأساسي لحرق الكنائس وتدمير مصر الرئيس باراك أوباما, وأكد أن هذه الكنائس أثرية ليست ملك مصر فقط إنما ملك للعالم.ولم يصدر الببلاوي أي رد فعل لصالح الأقباط في إعادة بناء الكنائس كما أصدر قرار لصالح الأقباط في إعادة بناء الكنائس كما أصدر قرار بإعادة بناء مسجد رابعة العدوية ولكن لم بنفذ هذا القرار بعد. كما عبر الدكتور نجيب جبرائيل رئيس الإتحاد المصري لحقوق الإنسان عن إستيائه مما حدث وأنه يجب رد التعويض للأقباط وأن الدولة مسئولة عن حمايتهم وحفظ أمنهم وأشار إلي أنه قد قام بتوجيه خطابات سابقة لرئيس الوزراء والسيسي دون رد فعل يذكر. جدير بالذكر أن المؤتمر عقد تحت عنوان الأقباط متحدون بحضور نخبة من القوي السياسية والمفكرين والشخصيات العامة.