كواليس مهرجان الاغنية العربية شهدت احداثا ساخنة علي مدي ايام وليالي المهرجان في »بورت غالب«. فوجيء المسئولون عن المهرجان بحضور مندوب من نقابة المهن الموسيقية لتحصيل نسبة النقابة عن غناء انغام وريهام عبدالحكيم وخالد سليم في حفلي الافتتاح والختام رغم ان الحفلين بدون تذاكر مبيعة. غياب رئيسة احد القطاعات في ماسبيرو عن حضور المهرجان ترك اكثر من علامة استفهام.. بعد ان ترددت شائعات قوية عن خروجها من منصبها خلال ايام. سقط سهوا في حفل الختام الاعلان عن اسم الشاعر الراحل محمد حمزة من بين المكرمين حيث كان المهندس اسامة الشيخ رئيس المهرجان قد اعلن في حفل الافتتاح عن اهداء تلك الدورة لاسمه وكان من المقرر ان يصعد نقيب الموسيقيين منير الوسيمي لتسلم درع تكريم حمزة في حفل الختام. اهدت لجنة التحكيم شهادة تقدير بدون جائزة مالية للمطرب العراقي المشارك في المسابقة الرسمية حيث تم اضافته تلك الجائزة لعدم انطباق شروط المسابقة علي المطرب حيث يتعدي عمره 04 سنة. حرص عدد كبير من السائحين في »بورت غالب« علي حضور حفل ختام المهرجان حيث تم الترحيب بهم من قبل المسئولين عن المهرجان. اضطرت المطربة آمال ماهر للغناء اكثر من ساعة ونصف بعد ان طالبها الحاضرون في حفل الافتتاح بعدم النزول من علي خشبة المسرح. المايسترو خالد فؤاد كان يحرص علي تناول الطعام مع اعضاء فرقته في قاعة البروفات. اللواء نبيل الطبلاوي رئيس قطاع الامن حرص علي متابعة الترتيبات الامنية لفعاليات المهرجان بدقة شديدة بمساعدة العميد رسمي سلامة محمد. الاعلامي حامد عز الدين اصيب بجلطة في اليوم السابق لحفل الختام.. حيث تم استدعاء طبيب لاسعافه. المطربة ريهام عبدالحكيم الحاصلة علي جائزة الميكروفون الذهبي.. قررت مؤسسة الخرافي تولي رعايتها فنيا واعلاميا في مجال الغناء.