»المسرح ابو الفنون« عبارة لاتقال عبثا ولكن كلنا يعلم القيمة التي يمثلها المسرح بالنسبة للامم والشعوب.. فهو المعبر عن تراثها وامجادها وتاريخها.. من اجل ذلك كانت الحفاوة به وبكل مايمت له بصلة.. ومن هنا كان تكليف الفنان فاروق حسني وزير الثقافة للفنان الكبير محمد صبحي باعداد روشتة لخروج المسرح من كبوته التي يعاني منها منذ بداية السبعينيات فكانت اولي خطواته علي هذا الدرب عقد مؤتمر صحفي بحضور د. اشرف زكي وكيل اول وزارة الثقافة لشئون قطاع الانتاج الثقافي والمشرف العام علي البيت الفني للمسرح أعلن فيه خطته للنهوض بالمسرح المصري وتشخيصه المرض الذي يعاني منه حيث اكد الفنان محمد صبحي في بداية المؤتمر انه لن ينقذ المسرح المصري الا المسرحيون انفسهم فليس مهمة وزير الثقافة ان يكتب ويخرج ويمثل ويؤلف.. وطالب صبحي ان تكون اللجنة العليا هي المسئولة عن وضع السياسات والموافقة علي تنفيذ الخطة في الحركة المسرحية الشاملة واعادة هيكلة البيوت الفنية كل في تخصصه وان يكون لكل فرقة مسرحية هوية واضحة لاتتبدل ولاتتغير واعادة النظر في مسميات دور العرض والمسارح بحيث تتفق مع جميع المتغيرات ووضع خطة سنوية معروفة ومعلنة عن الانشطة والعروض وانشاء مدرسة للفنيين والعمال مع وضع برنامج طوال العام لورش فنية متخصصة.