اذا استوي ميزان العدالة وتأكد الانسان أنه سيجد الملاذ والملجأ الآمن الذي يحتمي به من ظلم أو جور وأطمأن إلي انه سيقتص من الجاني مهما علا شأنه وسينصر المظلوم في اي مكان.. وأن المسئول حريص علي إنزال صحيح حكم القانون لتحقق الامان والاستقرار وشعر المواطن انه في ايد أمينة. وخلال متابعتي لأخبار الحوادث والقضايا وتوجيهات النائب العام المستشار عبدالمجيد محمود وتحركاته فيها.. شعرت بالقوة والحسم في استخدام القانون وفي نفس الوقت بالانسانية وتطبيق روح القانون عندما يتطلب الامر ذلك وهذا ما أكدته لي الزميلة العزيزة خديجة عفيفي مساعد رئيس تحرير جريدة الاخبار والمختصة بالتغطية الصحفية لمكتب النائب العام بالجريدة.. تابعت اهتمام النائب العام والانتقال بشخصه لكل المحافظات كتقليد يتبع لاول مرة للتعرف علي المشاكل التي تعوق سير وانجاز القضايا والعمل علي تذليلها.. شاهدته متواجدا وعلي الفور في مواقع السيول وحوادث القطارات والجرائم الارهابية لمعاينتها بنفسه وعدم الاكتفاء بتكليف النيابة المختصة بالمعاينة.. سعدت بقراراته وتوجيهاته بالحرص علي التفتيش علي السجون واماكن الاحتجاز المختلفة وفحص السجلات الخاصة بها والاطلاع علي اوامر القبض والحبس للتحقق من مطابقتها للنماذج المقررة والتثبت من مراعاة ما تقضي به القوانين بالتعامل مع حقوق المسجونين.. وكان اعجابي كبيرا بتوجيه المستشار عبدالمجيد محمود جهودا مكثفة لوقف الجرائم التي تهدد كيان الاسرة والمجتمع وصحة المواطنين باعطائه كل الاهتمام في تحقيق جرائم تزويج الفتيات القاصرات وغش الادوية والعقاقير والنباتات الطبية وتطبيق احكام قانون قمع التدليس والغش في جرائم غش الدواء التي تهدد صحة المواطنين. لقد اثبت النائب العام ان مهمة النيابة هي تمثيل الهيئة الاجتماعية وتأكيد سيادة القانون والشرعية واتخاذ جميع الاجراءات للوصول إلي الحقيقة في اطار حسن ادارة العدالة والالتزام بالحيدة والنزاهة وحسن التفاهم والمودة في التعامل مع المواطنين. سيادة النائب العام المستشار عبدالمجيد محمود.. شكراً