أكد جوزيف بايدن نائب الرئيس الأمريكي مجددا مساندة الولاياتالمتحدة القوية لإجراء استفتاء ذي مصداقية في الموعد المحدد له لتقرير مصير جنوب السودان. وقال البيت الأبيض إن بايدن شدد خلال اجتماع مع زعماء من جنوب السودان بالعاصمة الكينية نيروبي علي إجراء الاستفتاء في موعده وبطريقة تعكس حقيقة إرادة الجنوبيين.وتعهد نائب الرئيس الأمريكي بأن تواصل واشنطن تقديم المساعدات للجيش الشعبي لتحرير السودان بسبب "التهديدات الأمنية الخطيرة" التي تواجه جنوب السودان . وحث بايدن الجنوبيين علي أن يبدأوا علي الفور محادثات مع حكومة الخرطوم لتسوية المسائل المرتبة بمرحلة ما بعد الاستفتاء مثل الحدود وتقاسم الايرادات وحقوق المواطنين. وتضمن اتفاق سلام وقع في 5002 لانهاء حرب أهلية استمرت 22عاما -بين جنوب السودان الذي تسكنه غالبية مسيحية ووثنية وبين الشمال الذي يغلب المسلمون علي سكانه- حكما ذاتيا للجنوب وحصة في الايرادات النفطية ومسارا الي الاستقلال من خلال الاستفتاء الذي من المقرر ان يجري في يناير المقبل. ومن جهة اخري,قال متمردو دارفور انهم أفرجوا عن 53 جنديا سودانيا تم اعتقالهم في الاشتباكات الاخيرة في أول تأكيد علي استمرار القتال في الاقليم الذي يمزقه الصراع.وتزامن الافراج عن الجنود السودانيين الذي أكدته اللجنة الدولية للصليب الاحمر مع تزايد العنف في دارفور بعد ان علقت حركة العدل والمساواة مشاركتها في محادثات السلام.وقال الطاهر الفقي المسئول الرفيع في حركة العدل والمساواة ان الحركة سلمت 53 اسير حرب في جنوب دارفور. وأضاف ان تسعة منهم اصيبوا بجروح.وقبل الاعلان عن الافراج قال متحدث باسم الجيش السوداني انه وقع عدد من الاشتباكات بينما كان الجيش يحاول منع حركة العدل والمساواة من حشد قواتها في وسط دارفور لكنه اضاف انها كانت مواجهات صغيرة.وقال الصليب الاحمر انه تسلم المحتجزين من حركة العدل والمساواة ونقلهم الي الجيش في نيالا عاصمة ولاية جنوب دارفور .