مآسي الحياة لا تتوقف.. وكثيرا ما تضرب في صميم القلب وتوجع أقرب الأقارب. الأب يروي مأساته مع مطلقته وطفله داخل محكمة الأسرة.. تزوج عام 1991 بعد قصة حب وخطبة استمرت 5 سنوات.. سافرا معا للعمل في دولة خليجية واكتملت سعادتهما بالحج والعمرة وانجاب طفل جميل بعد 6 سنوات زواج.. وبعد 8 سنوات زواج قررا العودة لمصر عام 99 ليستأنفا حياتهما بها. ويضيف الأب بعد عودتنا بدأت زوجتي في الغضب. اتهمتني بأنني أنفق ثمرة الغربة علي علاج والدي المريض.. بعدها انتقلت مع زوجتي للعمل في مدينة ساحلية ورزقنا الله بطفلة ثانية.. وبعد مرور عام عدنا الي سكننا الأصلي.. لكن المشاكل لم تتركنا.. ولم ينجح أهل الخير في الصلح خاصة بعد ان اصرت زوجتي علي كتابة الشقة بإسمها. لتنتهي بطلاقنا.. ويكون ابن عمها الذي كان يحثها علي الطلاق هو زوجها وارتضت ان تكون زوجة ثانية له.. واضاف الأب بعد الطلاق تركت مطلقتي اولادي ورفضت تربيتهم ثم فوجئت بعد عدة سنوات بتقديمها بلاغا الي قسم الشرطة تتهمني بخطف ابني ورغم صدور حكم بالرؤية عام 4002 لم ابني، واشار الاب بأنه رغم وجود عقد اتفاق بيني وبين مطلقتي ينص علي رؤية أولادي يومي الخميس والجمعة وتحمل مصاريف الدراسة واللبس والعلاج والنفقة إلا ان مطلقتي لم تلتزم بهذا العقد. وقال الأب انه رغم صدور حكم بنقل حضانة الأولاد الي جدتهم من الأم الا ان الأولاد مازالوا يعيشون مع أمهم وزوج أمهم.. وقال الاب ودموعه تتساقط اولادي ينادونني ياعمو بعد ان اخبرتهم والدتهم بأن أباهم هو زوجها الذي يعيش معهم في البيت.. ويضيف الاب وصل الامر الي قيام مطلقتي باجبار ابني ذي السنوات العشر علي الذهاب الي قسم شرطة الدقي وتقديم بلاغ يتهمني بضربه ويقول الأب رسالتي انقاذ اولادي بعدما تعلموه من سلوكيات خاطئة.