أكدت الإعلامية بثينة كامل المرشحة لرئاسة الجمهورية علي ان الاخوان المسلمين يريدون الاستحواذ علي كل شيء مشيرة الي ان مصر علي ابواب صدام بين كافة القوي والاخوان وأن اللجنة التأسيسية للدستور سقطت بقرار من الشعب ولن تستمر، جاء ذلك خلال المؤتمر الذي نظمته حركة مصريات من أجل التغيير تحت عنوان »دور المرأة المصرية في النضال السياسي« بالاشتراك مع حزب العدل بمقر نقابة الاطباء بدمنهور مساء امس الاول وأداره علاء الخيام امين حزب العدل في البحيرة ، حيث حضرت بثينة كامل مرتدية لجلابية فلاحي قائلة انها ترتدي جلاليب الفلاحات تقديرا لهن ، وأضافت ان قضية حقوق الانسان ليست توجها سياسيا أو حزبيا ولكنها مبدأ لايفرق فيها دين أو نوع أو سن أو درجة تعليم. وأشارت الي أن الفلاحين هم السواد الأعظم من شعب مصر وأن الديموقراطية التي ننشدها في مصر لن تكون علي مزاج أمريكا أو السعودية ولكنها ستكون مصرية 100٪ وانتقدت ظاهرة الشيخ حازم أبواسماعيل قائلة »هو كان حد يعرف من قبل« ووصفتة بأنه فيلم خيال علمي وتساءلت، من أين جاء بكل هذه الاموال؟ واتهمت المجلس العسكري بصناعته. وأضافت بأنها بالرغم من كل هذا فأنها لو خيروها بينه وبين عمرو موسي فانها ستختار الشيخ حازم قائلة »لو علي رقبتي لن أرشح عمرو موسي« مؤكدة ان النظام لم يتغير ولن يأتي رئيس لمصر إلا باتفاق مع العسكر ولولا الثورة ما كان قد ترشح أحد سواء أخوانيا أو سلفيا أو ليبراليا أو امرأة مؤكدة أنه من المهم أن تكون في سباق الرئاسة امرأة، وأضافت كامل أن ما يدور بشأن توكيلات الرئاسة خارج المنطق والسياق حيث يتم التزوير علنا بالاضافة لعدم حيادية موظفي الشهر العقاري واتهمت اللجنة العليا لانتخابات الرئاسة بإصدار قوانين لا تنفذ ويتم اختراقها مثل قانون الدعاية الانتخابية.