رفضت الإعلامية بثينة كامل، المرشحة المحتملة لرئاسة الجمهورية، التعليق علي تصريحات خالد سعيد المتحدث الرسمي باسم الجبهة السلفية في مصر، مؤكدة أنها لم تتبين ماذا يقصد بالضبط ؟ وأضافت أنها كانت تسعي لقبول المجتمع لترشيح المرأة في هذه التجربة الرائدة، حيث إنها عندما كانت تتوجه إلي الصعيد والقري هناك لتعرض برنامجها الانتخابي كان ذلك يمثل بالنسبة لهم صدمة في أول الأمر باعتبار أن ترشح امراة لرئاسة الجمهورية شيء جديد علي المجتمع الصعيدي، ولكن مع الوقت تقبل الجميع ذلك. وقالت بثينة كامل: إنها لا تفكر في احتمالية الفوز الآن، ولكنها تفكر في متطلبات المرحلة الحالية وهي تجميع التوكيلات من المواطنين والتزكيات والبحث عن حزب يدعمها، مؤكدة أنها تعمل بالتوازي في الاتجاهات الثلاثة. وقالت: إن الحديث الذي يتردد عن الرئيس التوافقي مرفوض، مؤكدة أنه إذا كان الانتخابات يتم طبخها ففرص كل المرشحين متساوية وتساوي صفر، ومن هنا فهي تنزل الانتخابات لتفضح وتكشف أي تجاوز موجود، وأي ممارسات خاطئة وتقر حق المرأة في الترشح. كما شككت بثينة في العملية الانتخابية لوجود المادة 28 التي تجعل الأمر كله مشكوك فيه، قائلة كيف يتم الاستعانة بالمستشار عبدالمعز إبراهيم، رئيس محكمة استئناف القاهرة وعضو اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية، الذي قام علي حد وصفها بتهريب الأمريكان في قضية التمويل الأجنبي، ومن هنا فهو لايؤتمن علي انتخابات تحت قيادته وطالبت بإقالته. وفقا لما جاء بالاهرام