قال أبوالعز الحريري المرشح لرئاسة الجمهورية أن معايير اختيار اللجنة التأسيسية لوضع الدستور في مجلس الشعب تمت علي أسس طائفية لانها تنتمي إلي تيارين وحيدين في مصر وهما السلفيين والإخوان المسلمين.. موضحا ان هذين التيارين لا يمثلان أغلبية فئات المجتمع وبصفتهم أغلبية في البرلمان فقاموا بصبغ اللجنة بصبغتهم الخاصة.. وأشار الحريري في تصريحات للأخبار ان هذه اللجنة مطعون في صحتها لان البرلمان الذي قام باختيار معايير تلك اللجنة مطعون في صحته أيضا.. لافتا إلي ان ذلك قد يعطل عملية التحول الديموقراطي في مصر ويعيدنا لنقطة الصفر من جديد في الوقت الذي كان من الواجب فيه ان ينشغل المصريون في أشياء أخري.. وأوضح مرشح رئاسة الجمهورية ان الدستور قد قام بوضعه الإخوان والسلفين منذ منتصف العام الماضي وان هذا الأمر غير مقبول.. متسائلا: »كيف تقوم أقلية بوضع دستور لكافة فئات الشعب«. وقال الحريري ان المستشار طارق البشري رئيس لجنة التعديلات الدستورية لعب دورا خطيرا في تلك الأزمة مؤكدا انه سيسعي لابطال شرعية البرلمان من خلال الطعن الذي قدمه أمام المحكمة الدستورية العليا ومن ثم ابطال شرعية تلك اللجنة.