ارفعوا أيديكم عن مناخير نائب مجلس الشعب واتركوه يلعب فيها كما يشاء وكل واحد حر في مناخيره، وإذا كان النائب يري أن مناخيره كبيرة أكثر من اللازم، فمن حقه تصغيرها بالوسائل التي يراها، وقد اختار الرجل تصغير مناخيره عن طريق الجراحة، ودفع تكاليفها من حر ماله. ولا غرابة في ذلك، فقد أصبح شخصية عامة بعد دخوله البرلمان، وكاميرات التليفزيون موجهة طوال الجلسة إلي وجهه ووجوه زملائه ومناخيرهم، تكشف تقاطيع عمرو حمزاوي المسمسمة، ثم تنتقل إلي وجه النائب فلا يري المشاهد إلا مناخيره. وأتصور أنه من حق أي نائب أن يظهر وجهه كاملا علي الشاشة حتي يراه أبناء الدائرة، ومن حقه أيضا التخلص من أي شيء يعترض طريق تحقيق هذه الغاية.. حتي لو كانت مناخيره !