ملصقات المرشحىن فى الانتخابات البرلمانىة فى إىران تملأ شوارع طهران يدلي اليوم نحو 48 مليون إيراني بأصواتهم لاختيار 290 عضوا في مجلس الشوري الايراني من بين 3444 مرشحا في أول انتخابات منذ احتجاجات عام 2009 الدامية. وبدأ المرشحون بتوزيع المنشورات والملصقات الدعائية في شوارع العاصمة الإيرانية عشية الانتخابات التي تعد اول اختبار لشعبية المؤسسة الدينية منذ انتخابات الرئاسة في 2009 التي يقول منتقدوها إنها زورت وأدت إلي مواجهات دامية. وأحد أبرز المتنافسين "الجبهة المتحدة للمحافظين" المقربة من رئيس البرلمان الحالي علي لاريجاني ورئيس بلدية طهران محمد باقر قاليباف الذي ينتقد الرئيس نجاد خصوصاً بشأن حصيلة حكمه الاقتصادية ويدعو إلي مزيد من العقلانية السياسية. ويواجه هذا التيار الذي يهيمن علي البرلمان المنتهية ولايته "جبهة ثبات الثورة الإسلامية" المحافظة التي تقدم نفسها علي أنها المدافع الحقيقي عن خط المرشد الأعلي وتندد ب"الضعف" السياسي لكل من لاريجاني وقاليباف. وقرر الإصلاحيون الذين خضعت الحركتان الرئيسيتان لهم للحظر وتم إخضاع ابرز شخصياتهم للسجن أو الإقامة الجبرية، الإحجام عن المشاركة في العملية الانتخابية. من جانب آخر قالت وكالة فارس شبه الرسمية للانباء ان محكمة استئناف ايرانية أيدت حكم السجن سنة واحدة لعلي اكبر جوانفكر احد مساعدي الرئيس محمود احمدي نجاد المقربين بتهمة اهانة الزعيم الاعلي آية الله علي خامنئي. من جهة أخري حذرت واشنطن من أن أي عملية عسكرية ضد إيران ستخلق "مزيدا من عدم الاستقرار" في المنطقة يمكن ان يهدد امن الامريكيين في افغانستان والعراق. جاء ذلك قبل ثلاثة ايام من لقاء بين الرئيس أوباما ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو بالبيت الأبيض. وقال المتحدث باسم البيت الأبيض جاي كارني إن اي عمل عسكري في المنطقة يهدد بالمزيد من عدم الاستقرار في الشرق الاوسط . في الوقت نفسه اعلن قائد سلاح الجو الامريكي الجنرال نورتون شوارتز ان الولاياتالمتحدة تمتلك قنابل قوية جاهزة للاستخدام في حال تقرر القيام بعمل عسكري ضد المنشآت النووية الايرانية.ورفض شوارتز الافصاح عما اذا كانت الاسلحة الامريكية ومن بينها 30 الف قنبلة خارقة للتحصينات قادرة علي ضرب المواقع النووية الايرانية تحت الارض. من جانبه أجري وزير الخارجية الاماراتي الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان زيارة مفاجئة لطهران التقي خلالها وزير الخارجية الايراني علي اكبر صالحي في حين تتعرض الامارات لضغوط لتطبيق العقوبات المفروضة علي ايران.