قال د. ممدوح حمزة أمين المجلس الوطني ان نيابة امن الدولة لم توجه لي أي اتهامات وقامت بالتحقيق معه علي سبيل الاستدلال مضيفا ان ما قاله وأكده في التحقيقات ان العصيان المدني لا ينفع في مصر لكن يمكن ان التهديد باضراب ليوم واحد معتبر ان الاضراب نجح بشكل جزئي الي حد ما واصفا من قاموا التسجيلات التي نسبت اليه بانهم »شوية صراصير«. واكد حمزة من انه علي يقين وأن لديه القناعة التامة ان العسكر سيتركون حكم البلاد لذلك لم يطالب برحيلهم الآن موضحا ان العدو الحقيقي لمصر هو التحالف الصهيوأمريكي وبقايا الحزب الوطني لافتا الي ان تركيز شباب الثورة الآن انصب علي اسقاط حكم العسكر فقط وليس عيبا ان ننتقد المجلس العسكري وان ما المطالبة بمحاكمة افراده لا يجوز علي الاطلاق ان نعاديها.واضاف حمزة ان البلد يحتاج الي »دكر« مثل الرئيس الراحل جمال عبدالناصر موضحا انه يري ان هناك فرصة لعمرو موسي الا انه يواجه انتقادات بسبب قربه من النظام السابق ويأتي معه في نفس الفرصة عبدالمنعم ابوالفتوح لكنه لا يري فرصة لحازم ابواسماعيل ولا للمرشح المحتمل الدكتور سليم العوا معتبرا ان انسحاب البرادعي من السباق هو خير ما فعله علي حد وصفه.