يحيى عبدالمجيد شهدت محافظة الشرقية اقبالا من المزارعين علي زراعة القطن هذا العام.. حيث تم زراعة 04 ألفا و213 فدانا بزيادة قدرها 31 ألفا و345 فدانا عن العام الماضي، من المنتظر زيادة تلك المساحة حيث تستمر الزراعات حتي نهاية شهر مايو الحالي. صرح بذلك المحافظ المستشار يحيي عبدالمجيد وقال لقد تم زراعة مساحات القطن بتقاوي من صنف جيزة 68 والذي يلائم الظروف المناخية علاوة علي تميزه بالنضج المبكر لمدة لا تقل عن أسبوعين بالمقارنة بالأصناف الأخري الأمر الذي يقلل من احتمالات الإصابة بديدان اللوز.. هذا بالاضافة إلي غزارة نموه الثمري وكبر حجم اللوزة مما يبشر بانتاج وفير يصل إلي 21 قنطارا للفدان هذا علاوة عن اقبال السوق العالمي علي نوعيته.ويضيف المهندس حمدي يونس وكيل وزارة الزراعة يقول انه تقرر تجنيد 0051 مهندس ومشرف زراعي للاشراف علي المساحة المزروعة منذ بذر التقاوي وحتي جني المحصول لتنفيذ خطة المكافحة المتكاملة التي اعدها خبراء المراكز البحثية لتحقيق انتاجية قدرها 084 ألف قنطار وقد تم تدريب المهندسين والمشرفين الزراعيين علي الطرق المثلي لزراعة هذا المحصول ومقاومة آفاته بالوسائل الحديثة كما تم عقد ندوات ارشادية للمزارعين لتبصيرهم بالارشادات والتوصيات الفنية للوصول لأعلي انتاجية. وأضاف بقوله انه تم اعداد مجموعة من الحوافز لتشجيع المزارعين علي زراعة القطن تتمثل في الحرث العميق تحت التربة للاراضي الضعيفة وتطهير المساقي والمصارف الرئيسية والفرعية والمخصصة لخدمة زراعة القطن وإزالة الحشائش منها علاوة علي مساهمة الدولة في تكاليف المقاومة بحيث لا تزيد قيمتها في الفدان علي 001 جنيه وتوفير التقاوي المنتقاة والمبيدات الخاصة بالمقاومة بفروع الجمعيات التعاونية الزراعية.وقال وكيل وزارة الزراعة انه تم تشكيل لجان للمرور الدوري عن المساحات المزروعة بالقطن لاكتشاف الاصابات بالآفات الأولية والجيلين الاول والثاني للطع دودة ورق القطن وديدان اللوز والسيطرة عليها باستخدام المركبات الحيوية وفرق النقاوة اليدوية وبدائل المبيدات للحفاظ علي البيئة من التلوث.