حققت محافظة الشرقية طفرة هائلة وغير مسبوقة في انتاج القطن هذا العام.. حيث بلغ متوسط انتاج الفدان 9 قناطير ونصف القنطار بزيادة قناطر ونصف القنطار عن العام الماضي.. ومن المنتظر ان يصل الانتاج الكلي في نهاية موسم الجمع خلال الايام القليلة القادمة إلي 004 الف قنطار. صرح بذلك المحافظ المستشار يحيي عبدالمجيد وقال تمت زراعة 14 الفا و961 فدانا بمحصول القطن هذا العام بزيادة قدرها 41 الف فدان عن العام الماضي وبتقاوي منتقاه من صنف جيزة 68 الذي يلائم الظروف المناخية علاوة علي تميزه بالنضج المبكر. وقد حقق المحصول هذا العام انتاجية هائلة تراوحت في بعض الحقول ما بين 01 و21 قنطارا في الفدان. ويضيف المهندس حمدي يونس وكيل وزارة الزراعة بالشرقية قائلا ان زيادة المحصول لم تأت من فراغ بل لتجهيز اكثر من الف مهندس ومشرف زراعي من اكفأ العاملين والعناصر المدربة بواسطة خبراء المراكز البحثية للاشراف علي عملية الزراعة بدءا من وضع البذرة وحتي فترة الجني مرورا بالاشراف علي مقننات الري ولتنفيذ برنامج المكافحة المتكاملة باستخدام الطرق اليدوية والحيوية والكيميائية وفي اوقاتها المناسبة ولعقد ندوات ارشادية للمزارعين باشراف المهندس علاء عفيفي مدير عام الارشاد الزراعي بالمحافظة قبل موعد الزراعة بوقت كاف لتبصير المزارعين بمواعيد الزراعة المثلي والتقنيات الحديثة في الري وتنقية الحشائش والتوصيات الفنية التي اعدها خبراء مراكز البحوث الزراعية. وكذلك لتقديم مجموعة من الحوافز التشجيعية للمزارعين مثل تطهير المصارف والمساقي والمراوي التي تخدم زراعات القطن واضافة الجبس الزراعي للاراضي الضعيفة وتحمل الدولة العبء الاكبر في مقاومة الآفات حيث لا يسدد المزارع سوي 001 جنيه عن الفدان. هذا بالاضافة إلي اقامة 61 حقلا ارشاديا بواقع حقل مساحته 5 افدنة في كل مركز اداري لتبصير المزارعين بالطرق المثلي للزراعة ونقلها إلي اراضيهم.. ويقول المهندس حمدي يونس من المتوقع في العام القادم ان تشهد المحافظة اقبالا كبيرا من الفلاحين علي زراعة محصول القطن وذلك لارتفاع اسعاره واختفاء مشاكل تسويقه حيث يتسابق تجار القطاع الخاص وشركات القطن علي شراء الانتاج هذا العام لرواجه عالميا.