وصف هاشم اسلام علي عضو لجنة الفتوي بالازهر الشريف المشايخ الذين اصدروا فتاوي بأن المظاهرات حرام شرعا وان المتظاهرين دعاة فتنة والذين يخرجون علي الحاكم يجب ان يطبق عليهم حد الحرابة بأنهم متورطون في دماء الشهداء ويجب محاسبتهم امام القضاء.. جاء ذلك خلال مؤتمر »دور الفتاوي الدينية في اجهاض الثورة« والذي عقد بقاعة المؤتمرات بمؤسسة »أخبار اليوم« صباح امس بدعوة من مجموعة من الحركات الشبابية والثورية.. ادار المؤتمر د. محمد مصطفي مؤسس حركة كلنا مصريين.. واضاف هاشم ان المؤسسات الدينية تعاني من الاستبداد والاضعاف الممنهج وعدم الاخذ بالاراء مؤكدا علي ضرورة تأهيل من يتصدر الفتوي حتي لا يتسبب في انقسام المجتمع.. وقال ان الاسلام جاء ليحرر الانسان بصرف النظر عن دينه او جنسه او لونه او عقيدته وان الاسلام ذو نظره مبصرة.. واكد هاشم انه اصدر فتوي اهدار دم بشار الاسد طبقا لحد الحرابه الذي يعني في العصر الحديث تقديمه للمحاكمة واذا لم نستطع فاهدار دمه حلال.. واوضح د. ايهاب الخراط عضو مجلس ادارة الكنيسة الانجيلية قصر الدوبارة ان الاعتراض علي الثورة هو محض عبث وان الشعب عندما طالب باسقاط النظام الحاكم المستبد احتكم الي الدستور الذي يؤكد ان السيادة للشعب في حين انتقد البعض هذا الخروج الذي يعد حق مشروع للشعب.. وطالب كمال الهلباوي المتحدث الرسمي لجماعة الاخوان المسلمين سابقا من مشايخ الفتوي تحري الدقة والتفكير حتي لا يأخذ عليهم مؤكدا ان بعض المشاريخ كان ينظر للحاكم علي انه نبي.. واشار الي ان شروط الفتوي تتضمن معرفة الناس والواقع حتي تكون في محلها.. كما وجه مجموعة من الشباب الاتهامات الي اصحاب الفتاوي قائلين انهم يلبسون رداء الثورة من خلال الحديث عن المؤامرات والوقيعة بين الشعب والجيش في حين انهم لم يتحدثوا عن الظلم والعدالة الاجتماعية وحقوق الشهداء والقصاص.