لا اعرف لماذا تكرر أي حكومة تأتي لادارة مصر اخطاء الحكومات السابقة وكأنها تقرأ من كتاب محفوظ في ارشيف سري لدي كل الوزارات وفي مقدمتهم وزارة المالية وهي تفعل ذلك سواء قامت ثورة تطالب بالتغيير واحترام حقوق الناس أو لم تقم ، والدليل هذا العبث الذي تكرره حكومة الجنزوري بفرض ضريبة دمغة علي مكالمات التليفون المحمول واتخاذ شركات المحمول حصان طروادة لتمرير هذه الضريبة التي لم يصدر بها قانون ولا حتي مرسوم رئاسي ولم تعرض لا علي برلمان ولا حتي علي من ستفرض عليهم الضريبة ولكنها أي الحكومة الحالية تتبع ما سبقته إليها حكومة عاطف عبيد بفرض ضريبة جمع الزبالة علي المواطنين وتحصيلها قسرا عن طريق فاتورة الكهرباء، يعني بتمسك الناس من ايديهم يعني ادفع بالتي هي أحسن وإلا سأقطع عنك الماء والكهرباء وخدمة التليفون المحمول ولما كانت الشركات الثلاثة الحالية المحتكرة لخدمة المحمول لمؤاخذة تابعة مثل الواد "قفة " لسيده فقد قبلت ان تلعب هذا الدور لتحصيل دمغة المحمول من جيوب عملائها ولم تكتف بما حصلته من ارباح فلكية طوال السنوات الماضية . وبدلا من أن تقوم هذه الشركات بخصم الدمغة من أرباحها قررت تحمليها للمشتركين لتؤكد ان حكومة رجال الاعمال مازالت مستمرة وأن الجنزوري القديم عاد بوجهه الحقيقي دون المخلوع ولاعزاء للمصريين.